نحن نرفض الانتخابات لأسباب أيدلوجية فقط
وليس لوجود رؤية لدينا تقول ان إجراءها لا
يعني ضياع حقوقنا وتوقف نضالنا وتقويض
حراكنا السلمي، كذلك نؤكد للجميع إن عدم
إجراءها لا يعني تحقيق مطالبنا وإستعادة
دولتنا المسلوبة...
لذا أرجو أن ينظر المجتمع الدولي لحال الوضع
السياسي اليمني وإن لم يكن يهمنا ذلك، لكن
كان بالإمكان أن يتم استفتاء وليس إنتخاب
كون المدعو هادي شخصية توافقية...كذلك أرى
أن عودة صالح لليمن في يوم التنصيب لن
يمنع شباب الثورة أو الحكومة الحالية في الجمهورية العربية اليمنيةالشقيقة من القيام بإعتقال أو إغتيال علي صالح الذي يطمح لممارسة العمل السياسي من جديد!!! كون ذلك العمل
لا يعرضهم للمسائلة او المحاكمة، بل سيمنحهم
ذلك العمل الحصانة والحماية وحتى الإستمرار
في السير قدماً نحو مزيداً من سفك الدماء.
|