[عرين الاسود]

[frame="10 90"] رد على مقال الدكتور عبدالله احببت نشرها في منتدانا الرائع

لقد قرأت للدكتور عبدالله احمد وكأنه يرد على رسائلي كلها التي تصب في هذا المضمار وكأنه يقصدني بهذا وهذا فخر لي ولمن كتب ما يوافقني الرأي . . . حول أولويات الهدف والقيادة حول تاج وحتم وغيرها وهو يقدم نوع من الطرح الذي ارتآه رغم أننا نعارض طرحه هذا فنحن الآن نسعى لإنقاذ وطن وتحريره و لأننا نحتاج إلى إرادة قوية ومع ذلك فنحن نقدره ونحترمه , و نحترم رأيه ونقدره شخصيا وهو رجل فوق مستوى الشبهات في وطنيته وانتمائه .
لا بد من أن نملك زمام المبادرة وبناء قيادة , لا أقول كما يقول المثل ( حبحب على السكين ) ولكن لم نرى توجه حقيقي لمثل هذا العمل النبيل , فلابد أن نقوم , بفتح قنوات اتصال مباشرة او غير مباشرة وإجراء حوارات مع كل الفئات التي تسعى لتحقيق الهدف الواحد الا وهو طرد الاستعمار والاحتلال الشمالي ونستطيع ان نفرض الظروف ونسخرها لصالحنا إذا وجدت العزيمة والإرادة القوية ولن يتغير شئ إذا لم نسعى نحن لعملية التغيير هذه في أنفسنا وهذه من سنن الله في خلقه كما يجب ان نستفيد من الأحزاب ذات البناء التنظيمي ولا نريد حزب يناضل وحزب يفاوض وحزب يشارك لأن هذا ليس في مصلحة القضية الجنوبية والشعب الجنوبي ؛ ولأن كل طريقة لها ثمن والاحتلال لا يكفيه القليل .

وكذا ينبغي علينا بناء استراتيجية إدارية شاملة وكاملة وقد تعلمنا أن الاستراتيجية بمفهومها الواسع أكبر حتى من الدستور وإن النصر دوما مع فكرة الحسم والتصميم إن استندت إلى أسس صحيحة وعملية وإلا فإنها ستجلب معها الفشل الذريع . . . نستطيع ان نفتح قنوات اتصال مع حتم لإعادة إحياء الجناح العسكري وبناء قيادة سياسية او ضمها لحزب سياسي تحريري أو هيكلته تنظيميا ولا ننسى ما قام به احد القادة السابقين وهو من حتم , من عملية الحمار المفخخ لمسئول الأمن السياسي الشمالي في الضالع ( الجبهة الوطنية ) سابقا وكذا يمكن التعامل مع البقية كل حسب الوضع الذي هو عليه .

نحن الآن لا نواجه احتلالا عاديا بل نواجه احتلالا إقتلاعيا نواجهه بنوع من القصور السياسي , وإذا واجهناه مشتتين فلن ننال مآربنا , وكل الشركاء في الوطن لا بد من تبيين لهم مدى أهمية قيادة موحدة وأن هذا لا يتعارض مع التعددية وأن التعددية تكون في حال قيام الدولة الجنوبية ضمن دستور واحد وأهداف موحدة بخطط مختلفة ولأننا نعمل لمصير شعب وأمة ومستقبل وطن فلابد من الانفتاح على مختلف الفئات ولابد من تهيئة الظروف والمناخ لقيادة واحدة لهذا فإننا نطالب بقيادة موحدة حتى لو يتم التداول كل ستة أشهر يتم تحديدها في فترة عملية التحرير وتنتهي بالاستقلال حيث يتم انتخاب حكومة مؤقتة تمهد لانتخابات نزيهة . . . وذلك حتى لا نفقد البوصلة وهناك فرق بين استعادة الأوطان وبين إدارة الأوطان بين إدارة النضال للتحرير وبين إدارة دول قائمة تملك السيادة القيادة لا تعوضها الاحزاب والتكتلات ولا حتى تحل محلها ؛ لأنها ستتحمل المسئولية كاملة وما يترتب عليها مع كل ما فيها من التحديات والصعوبات .

إن الضعف يكمن بين الفئات المشتتة التي تسعى للتحرير سواء في رؤيتها للأوضاع ورؤيتها لتحقيق الأهداف وعلاقاتها السياسية , وهذا متوقع بلا مناقشة , قد يتوسع الخرق والذي سيؤججه الاحتلال ليتم خلق نقاط ضعف فينا ستظهر حتما وهذا ما يسعى له العدو سعيا حثيثا وتكون القشة التي قصمت ظهر البعير أما بوجود قيادة واحدة من الفئات التي تسعى لمفاصلة نهائية مع الاحتلال فلن يستطيع ان يخترقها .
نحن واثقون لو أننا منحنا الفرصة و أدرنا اللقاءات والتواصل بكل صوره واشكاله بعقلانية وشفافية ومرونة نستطيع ان نتوصل لإيجاد قيادة حقيقية
واهم شئ هو أن نقوم بعملية إجهاض وقائي بحيث نمنع منهج التصفية والإقصاء ونتيقظ حتى لا يتم حرف مسار الصراع أو عملية خلط الأوراق ولا نريد أن نفقد التركيز او نفقد القدرة حتى على التفكير ولا نريد أن نكون ضحايا لقرارات خاطئة حيث أننا يمكن أن نصنع الخطأ لكن مشكلتنا هي أننا لا نستطيع أن نعالجه او نمحوه ونرجوا أن لا يصيبنا عمى الألوان أثناء طرح الحلول وخصوصا في ما يخص تشكيل قيادة موحدة للتحرير .

تحياتي لك دكتور عبدالله ولكل قيادة تاج وكل المجموعات النضالية من اجل التحرير والاستقلال

لك مني كل التقدير والاحترام تحياتي لكم مائة والف مرة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[IMG]http://www.***********.com/vb2/orange/misc/progress.gif[/IMG]

[/frame]