ربنا يرحم شهيدنا الشاب عمر عبدالعزيز ويسكنه فسيح جناته وفي العلى منها .
ربنا ينتقم من قاتليه ومن وراء قاتليه ويجعلهم عبرة لمن اعتبر .
فليكن يوم التشييع يوما جنوبيا خالصا يبدا من اول نقطة حدودية الى مثواه الاخير في بلدته الصبيحة .
وليكن يوما ودائعيا مهيبا ويوما تتسامح فيه القلوب وتتصالح فيه جميع فئات وشرائح الجنوب فالشهيد هو شهيد التسامح والتصالح وليتذكر ابناء الجنوب ان هذا الشاب حمل روحه على كفه وقدمها لاجل ان يتسامح ويتصالح ابناء الجنوب ولا يجب ان تغيب عنا هذه المسألة ابدا .
فروحه الطاهرة تنادي كل الجنوبيين بان يتوحدوا ويحبوا بعضهم بعضا وليكن وداعنا له وداعا للتشرذم والخصومة والتفرقة ونسيان جراح الماضي القديم والقريب.