كما أكد ان المجلس الأعلى للحراك الجنوبي يرفض إي وصاية من قبل نظام الاحتلال الشمالي للجنوب وقد عبر عن رفضه أثناء طلب سفراء الاتحاد الأوربي الالتقاء بقيادات الحراك الجنوبي التي رفضت اللقاء لوجود وصي من قبل الاحتلال على هذا اللقاء وقال إننا نرفع سقفنا على حسب الظروف والمعطيات التي تتناسب مع قضيتنا العادلة ونحن مستعدين للالتقاء بأي طرف خارجي دون ان توجد وصاية من قبل الاحتلال ...
كما أكد ان هناك اهتمام دولي بالقضية الجنوبية من خلال طلب بعض السفراء الأوربيين الالتقاء بقيادات الحراك الجنوبي الذين يرحبون بأي لقاء ولا يتوانون في شرح أبعاد القضية الجنوبية واختلافها عن الخلاف بين الفرقاء في دولة الاحتلال ...
وقال ان هناك تسابق حول القضية الجنوبية بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا التي تم تسليمها ملف الجنوب بالتنسيق مع كل من بريطانيا والولايات المتحدة ...
كما أكد الأخ الغريب ان هناك بوادر تحالف جديد ضد الجنوب بين الرئيس القادم وحلفاء حرب 1994 على الجنوب ...ودعاء ابنا الجنوب إلى الالتفاف حول قضيتهم العادلة وترك أي خلافات جانبية كي تأخذ القضية الجنوبية حقها الإقليمي والدولي ولن يكون هذا إلا بالتعاون والاتفاق بين ابنا الجنوب والتركيز على موقف جنوبي موحد ...
ودمتم بخير
عارف الكلدي 18/2/2012
الشكر والتقدير للأخ عارف الكلدي
على إخواننا المناضلين في الخارج.. البعيدين عن ساحات الحدث في الداخل الوطني, إدراك طبيعة تحديات المرحلة القادمة التي يخطط لها نظام صنعاء المحتل الجديد القديم, وأخذ الأخبار الإعلامية من مصادرها الصحيحة, فالبركة الإعلامية سوف تعمل على تحريف الحقائق بشكل أكبر من الماضي.
إن الأخ على هيثم الغريب ( القائد السياسي الفعلي للمرحلة ) وإلى جانبة المخلصين من أبناء شعب الجنوب على قدر كبير من الحنكة القيادية والإدارية للتغلب على كافة الصعوبات والتحديات والمخاطر التي يحاول نظام الاحتلال فرضها على الحراك وعلى شعب الجنوب.
الفقرات أعلاه هي أهم ما جاء في تصريح الأخ علي هيثم الغريب.
فبعد أن عمل نظام صنعاء الجديد ( أحزاب المشترك مع بقايا نظام علي عبد الله ) على فرض أسماء جنوبية لا تنتمي للحراك, للألتقاء مع سفراء الدول الغربية وتمثيل الحراك السلمي الجنوبي والتحدث بأسمه, عقدت مجموعة من نشطاء الحراك السلمي عِدّة لقاءات مع بعض المسؤلين في السفارات الغربية بصنعاء وبموافقة المناضل حسن باعوم, تم الأتفاق فيها على عقد سلسلة من الاجتماعات بين الطرفين في كلا من عدن والمكلا, على أن تحدد أسماء الشخصيات التي تمثل الحراك من قبل الحراك نفسه وليس من خلال فرضها من قبل نظام صنعاء.
ومن المعروف إن هناك وصاية غربية وخليجية على البلاد بزعامة الولايات المتحدة الأميركية التي تتولى الملفات العسكرية والأمنية, وتتولى بريطانيا الملف السياسي والحوار الوطني, وتتولى الدول الخليجية الملفات المالية والاقتصادية, وتتوزع المهام الأخرى على باقي الدول الغربية حيث أنيط ملف قضية الشعب الجنوبي للسفارة الفرنسية.
نسمع من بعض الدبلوماسيين الغربيين ومن بعض رموز سلطات نظام صنعاء كلام غير مقنع عن وجود تبيانات بين الجنوبيين, وهي تباينات طبيعية وصحية وتوجد في كل المجتمعات, بينما إن هؤلاء لا يرون وجود الكم الهائل من الخلافات والتناقضات... ولا طبيعة الواقع المضطرب سياسيا وعسكريا وقبليا وطائفيا السائد في صنعاء الذي أدى إلى الوضع القائم حالياً.
نعم إن الأنظمة المتداولة على الحكم وعلى احتلال الجنوب في صنعاء يعدون للعديد من المسرحيات, نتمنى ألاّ تنطلي على أصحاب النوايا الحسنه من أبناء شعب الجنوب, إن تصديق الوعود الكاذبة للذين تناوبوا على هرم النظام والحكم في صنعاء لمدة عشرين عاما, مرتدين عباءة المؤتمر حيناً وعباءة الإصلاح حيناً آخر أو عباءة الاشتراكي يعتبر كارثة عظيمة أفدح وأفضع وأعظم من كارثتي أعوام 90م و94م.
كما إن تجربة عشرين عاما من حكم هؤلاء المتصارعين على المصالح في الجنوب وعلى كرسي الحكم في صنعاء يعد كافياً لنا نحن أبناء الجنوب, إلاً من كان منا فاقداً للبصر والبصيرة... نقول الله يشفية.
|