إزالة صور صالح من المباني العامة.. بناءً على أمره اليمن: مصرع 17 انتقاماً لمقتل قيادي في «القاعدة»
شباب الثورة اليمنية يحتفلون بالانجاز العظيم .. باي صالح .. ويدعمون رئيسهم الجديد و اخوانهم السوريين (ا ف ب)
في وقت، يتهيأ اليمن لطي صفحة الرئيس علي عبدالله صالح في 21 فبراير الجاري، كثفت الدبلوماسية الغربية مساعيها لحث جميع الاطراف اليمنية على انجاح الانتخابات الرئاسية والالتفاف حول المرشح الوحيد، الفريق عبدربه منصور هادي.
وكثفت جهات دولية ودبلوماسية غربية تحركاتها لإقناع الحوثيين والحراك الجنوبي بعدم عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية، تاركة لهم حرية الاختيار في مقاطعتها. في وقت قامت عناصر تابعة لجماعة الحوثيين في صعدة على تمزيق صور المرشح التوافقي وكتابة شعارات أخرى تدعو إلى مقاطعتها.
وقال قائد الحوثيين عبدالملك الحوثي إن جماعته ستقاطع الانتخابات، لأنها شكلية وشرعيتها ستكون ناقصة وأكّد ان جماعته لن تفرض موقفها على أحد. وقال إن «مثل هذا الشكل من الانتخابات فيه إساءة الى العمل الديموقراطي، وفيه تمرير لقانون الحصانة للرئيس صالح. واعتبر أن «الحل في اليمن لا يمكن أن يكون عبر حل ترقيعي أو توافقات ثنائية».
في غضون ذلك، أمر الرئيس صالح بإنزال صوره من المباني العامة والساحات والشوارع قبل الانتخابات، كما أمر برفع صورة هادي في الأماكن العامة بدلا من صورته هو، في خطوة من المرجح أن تخفف الشكوك في شأن استعداده لترك منصبه. واستجابت امس معظم الادارات المحلية، بيد ان مقر رئاسة الامن المركز في صنعاء لا يزال يعلق صورة بالحجم الضخم للرئيس السابق.
يذكر ان الرئيس صالح يؤكد عزمه العودة إلى صنعاء ليشارك في الانتخابات، وليسلم الرئيس الجديد في احتفال رسمي.
كرمان تدعو إلى التصويت
من جانبها، حثت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، شباب الثورة على التصويت لاختيار المشير هادي. واكدت انه ليس امام شباب الثورة سوى خيارين، هما القبول بهادي رئيساً انتقالياً، وباسندوه رئيساً للحكومة الانتقالية، ومطالبتهما بالالتزام بتنفيذ أهداف الثورة، او الخروج عليهما إلى الشارع مجدداً لإسقاطهما، معتبرة ان أي خيار غير القبول بعبدربه منصور هادي رئيساً انتقالياً يعتبر عجزاً ثورياً وغباءً سياسياً.
مقتل الأخوة الذهب و17
أمنياً، افادت مصادر قبلية بان 17 شخصا قتلوا في اشتباكات جنوب شرق صنعاء، تلت مقتل القيادي المحلي في تنظيم القاعدة في اليمن طارق الذهب، بينهم اخو،ه الذي قتله حزام الذهب وشقيقه ماجد.
واندلعت معارك شارك فيها عناصر «القاعدة» ومسلحون قبليون في اعقاب مقتل طارق الذهب ليل الاربعاء / الخميس في المسانح بمحافظة البيضاء، برصاص اخيه غير الشقيق حزام الذهب. وقالت مصادر ان حزام قد يكون مدفوعا من السلطات.
وافاد ناشط شبابي بان «الاشتباكات متواصلة في مسانح ومحيطها». واشار الى ان قبيلة قيفة التي ينتمي اليها «ستطهر كل منطقة المسانح ورداع المجاورة من «القاعدة»، بعد ان تخلصت من طارق الذهب».
من جهته، قال شيخ قبلي من قيفة ان «القبائل تخشى «القاعدة» ولا تقبل ان تكون قراها هدفا للطيران الاميركي» الذي يشن غارات مفترضة على مواقع للتنظيم.
وفي ضواحي زنجبار، أصيب ثمانية عسكريين بجروح فجر امس في اشتباكات بالاسلحة الرشاشة بين قوات الجيش ومقاتلي القاعدة.
بينما قتل خمسة اشخاص من بينهم مسؤول انتخابي الاربعاء عندما فتح مسلحون النار على سيارتهم في محافظة البيضاء.
http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm