عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-16, 05:11 PM   #17
عبدالله الحداد
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-13
المشاركات: 28
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو تميم مشاهدة المشاركة
قبل أن ينبري الأشاوس ليفتحوا سيل الشتم والسباب كالمعتاد أحب أن أنوه أني جنوبي من شبوة ولي الحق أن أقرر وأفكر كيفما أريد





.................................................. ......

تصوروا أن الاخوة الشماليين قالوا نعم نعترف بخطأنا تجاه الجنوب ونريد أن نصحح ما قعله النظام السابق ..
سنتشارك في الحكومة وسيكون لكم نصف مقاعد مجلس النواب وستعود الكفاءات الجنوبية لقيادة الألوية والمحاور وسيعود الاعتبار لكل مؤسسة جنوبية دمرت وكل مصنع توقف وسيكون الحكم في كل محافظة حكم كامل الصلاحيات من قبل أبناء المحافظات أنفسهم وستزول الوصاية على كل المحافظات حيث ستحكم نفسها بنفسها ..وسترجع المنازل والممتلكات المؤممة أو يتم تعويض أصحابها سواءً كان هذا في ايام الحزب أو ايام الوحدة ..

طبعاً أعرف أن البعض سيقول أنت تحلم وهذا احتلال لكن هذا الكلام ممكن الحصول فهل سيبقى الوضع وضع احتلال بعد أن يحصل من الشماليين هذا الكلام ؟؟


سؤال آخر وأرجو الإجابة بدون عصبية وانفعال !


هل كان الوضع عام 96 و98 مثلا احتلال صريح ؟؟

إذا كانت الاجابة بنعم فلماذا كان الزعيم حسن باعوم يطالب باصلاح مسار الوحدة حينها ؟
هل غاب عن الزعيم الجنوبي أن هذا الوضع احتلال ولا يمكن اصلاح مسار اي شيء ؟

طيب ؟ وهل هبط الاحتلال في 2008 حتى بدء البعض ينشر هذه الفكرة وأننا محتلون ؟


نعم يمكن وصف الوضع بأنه وضع يشبه الاحتلال أو لتبلغ بنا حالة الضيق ولنقل انه أسوء من الاحتلال .. ولكن لايمكن بحال أن نتعامل على طول الخط بأن هذا الوضع وضع محتلين ومستوطنين لأن الوضع باختصار ليس كذلك على الأقل بالنسبة لي أنا و لأهلي في شبوة والذين لم أسمعهم أبداً يقولون المحتلين الشماليين !
قبل ا نتطرق للحديث والاسهاب في امور شتى ونبتعد عن المصطلحات الحقيقية .. هل تتفق مع هذه المصطلحات :-

أولاً: مفهوم الاستعمار:

كان مفهوم الاستعمار (بسين طلبه) هو طلب الاعمار، وإن الغربي هو الرجل الأشقر الذي له المركزية في توجيه العالم.. وإن البشر خلقوا إما سادة أو عبيداً.. وانهم الأوصياء على البشرية باعتبار البشرية الصفراء.. والسمراء والسوداء لا تستطيع أن تقود نفسها.
إلا أن الحقيقة المرة لمفهوم الاستعمار هي غير ذلك، إذ تشير بأنه "ظاهرة سياسية اقتصادية وعسكرية تتجسد في قدوم موجات متتالية من سكان البلدان الإمبريالية إلى المستعمرات... بقصد استيطانها والإقامة فيها بشكل دائم أو الهيمنة على الحياة الاقتصادية والثقافية واستغلال ثروات البلاد. وترافق هذه الظاهرة حملات عسكرية عنيفة من أجل حماية هؤلاء المستوطنين، وإرغام سكان البلاد الأصليين على القبول بهم. أما دور هؤلاء المستعمرين الأجانب فيكمن في تأمين استمرارية النهب الاستعماري لهذه البلاد. ويؤدي هذا النوع من الاستعمار إما إلى طرد السكان الأصليين... وإما إلى الاستئثار بالحكم والامتيازات. وهناك الاستعمار التقليدي الذي يكتفي باستغلال البلاد وحكمها بواسطة جيوشه وعملائه".
وفي المحصلة ينهب المستعمر بشكل منظم خيرات وثروات البلاد المستعمرة، ويستغل الشعب الأصلي؛ ليسخره كعمال محطماً كرامته وشوكته، ويسعى لتدمير ثقافته وحضارته ولغته وهويته وحتى دينه إن استطاع؛ ذلك لأن المستعمر يسعى للتسلط على كل ما في البلاد وتطويعها لمصلحته، محاولاً إطالة مدة الاستعمار لأطول ما يمكن.



ثانياً: مفهوم الاحتلال:

"هو قيام دولة بإسقاط حكومة دولة أخرى لتحكم بدلاً منها، وقد يبقي الاحتلال على الحكومة المحلية كواجهة أو أداة لتنفيذ أوامر المحتمل وتوجيهاته، وهذا لا يخرجها عن وصف الاحتلال وإنما هذه صورة من صور الاحتلال، ولكي يحدث الاحتلال فلا بد أن يسبقه غزو، لأنه وسيلة له، وهذا الغزو تبلغ ذروته في صورته العسكرية المباشرة، وذلك لان للغزو عدة صور كالغز والثقافي والاقتصادي والإعلامي".
إن سيطرة جيش دولة ما لأراضي دولة أخرى بالقوة والعنف والعداء ينجم عنه الاحتلال، "مع ما يستتبع ذلك من قيام ظروف خاصة تزول فيها سلطة الحكومة الشرعية للبلاد أو للمنطقة المحتلة. فتصبح القوة الغازية المهيمنة على إدارة المنطقة المحتلة. وبالتالي تقوم بدور السلطتين التشريعية والتنفيذية، لضمان مصالحها الخاصة. وخلق أوضاع تمكنها من استغلال ثروات الأرض المحتلة، وفرض السياسات التي تناسبها وتضطر بعض الأحيان إلى احترام حد أدنى من الحقوق الوطنية (حقوق الأفراد، وحقوق الملكية)".





ثالثاً: مفهوم الغزو- الاجتياح:

تشير كلمة الغزو كما في المعجم الوسيط "السير إلى قتال العدو ومحاربته في عقر داره"، وهو يعني في علم السياسة "عملية دخول منظم إلى أرض تخص جماعة أخرى دون إرادة أهلها، بهدف الاستيلاء عليها واحتلالها ظلما وعدوانا. وهناك أمثلة عديدة في التاريخ الحديث على الغزو العسكري في الحروب. أما أشهر أمثلة الغزو الاستيطاني فهو الغزو الصهيوني لفلسطين بواسطة الهجرة المنظمة والحماية الإمبريالية والعنف والتهجير والاحتلال المسلح".
عبدالله الحداد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس