[bakre]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali algahafee

من يقول هذا الكلام كانوا يريدو ا يسموا اليمن اليقراطيه من اعترض وقتها ..... الفتره الزمنيه بين قيام الثوررتين قصيره بل قصيره جدا وكانت جمهوريه اليمن الجنوبيه بعد الاصرار من الاشقا ء في الجمهوريه العربيه اليمنيه بتغيير الاسم من اليمن الديمقراطيه الى اسم اخر وهو الذي اختير اخيرا تحت اسم جمهوريه اليمن الجنوبيه لان الاشقاء اعتبروا المساله الغاء لثورتهم واعتبروه نوع من العمليه التوسعيه

لهذا تم التعديل الى جمهوريه اليمن الجنوبيه

بعد التمعن بموضوعية للتغيير الذي حصل في جنوب الجزيرة العربية نرى انة لا يصح ان نطلق علية تسمية ثورات ابدا وما كان في المملكة المتوكلية هو عبارة عن انقلاب عسكري على الامام ولكن الانقلاب هذا لم يؤدي الى اي تغيير او تحسين نوعي في فكر المجتمع اليمني او الجهاز الادارة فيها ويمكننا القول جزافا ان ما حدث قبل عام من الان من ثورة شبابية هي الثورة الحقيقية لليمن لاحداث تغيير جدري يطيح بحكم 1200 عام من حكم الزيود على عرش صنعاء والمطالبة فعلا من قبل الشارع بتغيير المفاهيم القديمة وعلاقة المجتمع بعضة ببعض , ونفس المقولة بالامكان تطبيقها على الجنوب فلم تكن هناك ثورة حقيقية رافقتها طفرة نوعية في تطور مجتمع الجنوب وما حصل هو عبارة عن استيلاء مناطقي وفيد من قبل قبائل الجنوب قادة انصاف متعلمين لا خبرة لهم مطلقا في الحياة مما وفر بيئة خصبة لدى الاخرين في اللعب باوراق الجنوب في مصلحة المملكة المتحدة وما نراة اليوم ان لندن اصبحت قبلة لكل من كانوا يسموا بالثوار آنداك .ولادة ما كان يسمى بثورة الجنوب بلا فكر ولا عقيدة فنجدهم بالاول كانوا من القوميين العرب وفجأة يتحولون الى معاداة العرب واستيراد الفكر البلشفي بدل من القومية العربية وحولوا بلدهم الى مركز ارهابي لكل الجزيرة العربية ونتذكر هنا الجبهة الشعبية لتحرير عمان والخليج العربي وايواء الجبهات الاخرى وصرف جوازات السفر لارهابيين دوليين مثل كارلوس وآخرين بحجة النضال العالمي يعني من قاد الجنوب هم مجموعة من الصعاليك لا اقل ولا اكثر واتتهم الضروف لتضعهم لعبة في الحرب الباردة بين المعسكرين العالميين ولازال التخلف هو سمة المواطن اليمني والجنوبي على حد سواء ولا يملك اي افق في تطوير مجتمعة الكبير الذي اوجدتة الضروف وينحصر تفكيرة على تطويرة الآني في اضيق حدود لا تتعدى حيطان بيتة وبيئتة التي ساندتة وتربى فيها . وفي الاخير نقول ان التراكم الثقافي لاي مجتمع لا يأتي بالصدفة او ممكن ايجادة في ما بين ليلة وضحاها وانما ياتي عبر التمازج مع اجيال اخرى كانت الثقافة جزء من حياتها وتاريخها ولا عجب ان ترى المجتمع العدني يختلف تمام عن المجتمعات الاخرى المجاورة لة وذلك لاكتسابة الثقافة من مجتمعات اخرى متعددة تخالط وعاش معها وتجانس معها في الطباع وكوّن معها قاسم مشترك موحد وانسلخ تمام عن البيئة التي قدم اسلافة منها .
تحياتي