2012-02-13, 09:44 PM
|
#1
|
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2012-02-13
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,119
|
طماح يدعو الى تاسيس الجيش الشعبي لتحرير الجنوب واعلان حالة الطوارى في ارجاء الجنوب
في المهرجان الخطابي الكبير الذي أقيم صباح أمس السبت في مدينة بني بكر مديرية الحد يافع بيوم الشهداء 11فبراير وللتعبير عن رفض الأنتخابات والذي دعاء اليه مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية واتحاد شباب الجنوب دعاء العميد محمد صالح طماح القائد الميداني للحراك الجنوبي إلى إعلان حالة الطوارئ في كل مديريات ومحافظات الجنوب لإفشال الأنتخابات.
وقال في كلمته للجماهير المحتشدة في المهرجان{{أدعوا أبناء الجنوب إلى إعلان حالة الطوارئ في كل مديريات ومحافظات الجنوب لإفشال الأنتخابات المزمع إجرائها 21فبراير الجاري والذي تهدف إلى شرعنة بقاء
الأحتلال على أرضنا الجنوب ومن هناء من مديرية الحد يافع ادعوا الى تأسيس الجيش الشعبي لتحرير الجنوب وأناشد أبناء الجنوب الى حمل السلاح والاستعداد بالزاد والعتاد لمواجهة المحتل البغيض والحقيقة التي لا مفر منها إن هذا الأحتلال الهمجي المتخلف لن يخرج من أرضنا الجنوب ألا بالكفاح المسلح من أفواه البنادق والمدفعية.
وكان في بداية كلمته قد نقل الى الجماهير تحيات الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن احمد باعوم.
وفي المهرجان الذي رددت فيه الشعارات الجنوبية ورفعت فيه أعلام الجنوب وصورالرئيس علي سالم البيض ألقيت العديد من الكلمات لكل من علي محمد الحدي رئيس مجلس الحراك بالمديرية أشاد في كلمته الى الأتفاق الذي أجمعت عليه السلطة المحلية والأحزاب السياسية وقيادة الحراك والمشائخ والشخصيات الاجتماعية في المديرية الرافض للأنتخابات وذلك حسب رغبة أبناء المنطقة كما القي نايف الداؤودي كلمة الشباب وتخلل المهرجان قصائد شعرية ل يحيى الفردي ومحمد عبدا لله الحدي .
هذا وصدر في نهاية المهرجان بيان أكد فيه أبناء المديرية مع كل أخوانهم في الجنوب مواصلة ثورتهم حتى التحرير واستعادة الدولة كما حيا المشاركون يوم الشهداء ويقفون أجلال واكبار
لأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية والتي بها صنعوا فجرآجديدآ واليوم يستمر شعب الجنوب بعطائه من خيرة أبنائه يسطرون ملحمة جديدة في النضال من اجل التحرير.
وعبر البيان عن إدانته أداة القمع والقتل الذي تعرضت له مسيرة الحراك السلمي في مدينة المعلا وأكد البيان التضامن الكامل مع صحيفة الأيام وأدانوا المحاكمات الباطلة التي يتعرض لها ناشروها والقائمين
عليها
|
|
|