عدن.. غادة.. فاتنة،
خرجت في ذات يوم بعيد عارية لتستحم في مياه بحر العرب
بشعر ثائر مجرود.. وقوام ممشوق..
ثم عادت لتلبس فستاناً ناصع البياض..
لترتمي في أحضان عاشقها الجبل الأسمر، (( شمسان )) ليضع على رأسها تاجاً جميلاً ..
فيما مضت طيور النورس
إلى المدن والمرافئ البعيدة تحكي حكاية
مدينة رائعة تغازلها النجوم،
وتداعب أطراف أناملها الرقيقة أمواج البحر المتكسرة، والأسماك الصغيرة الملونة.......
فهل ستعود اليها ابتسامتها من جديد
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة عيدروس ابن الجنوب ; 2012-02-12 الساعة 04:18 PM
|