قناة الخنزيره تريد اسقاط نظام علي عبدالله طالح باي ثمن و باي وسيله
و لانها تعلم بأن اظهار حقيقة ما يجري في الجنوب هو معوق لثورة التغير في اليمن كان لابد لها ان تخلع شعارها و شعاراتها الكاذبه الزائفه عن الشفافيه و الحياديه و نقل الحدث من ارض الحدث و الرأي و الرأي الاخر و لأن بدايتها هذه الخنزيره كانت بداية موفقه و اصبحت الرقم واحد عند المشاهد العربي لما تمتعت به من هامش لا بأس من الحريه في طرحها الاعلامي بعيده عن الطرح الرسمي التقليدي للانظمه العربيه في التعاطي مع الحدث تحولت هذه القناه الى وسيلة ابتزاز لامير قطر على الدول العربيه خاصة تلك الانظمه التي كانت تحترق من الداخل و انتظرت شرارة البوعزيزي لتحترق من الخارج .. و لأن قناة الخنزيره برغم كل ما تتدعيه عن الشفافيه فهي لا تستطيع تجاوز الخطوط الحمر كالتعرّض للسعوديه باستثناء بعض المناوشات الخفيفه و لا تستطيع التوسع في تغطية الثوره الطائفيه لروافض البحرين .. او الشئون الداخليه لدولة قطر
خلاصة القول ان دولة قطر التي بالكاد ترى بالعين المجرّده على الخارطه تريد ان يكون لها دور محوريا" في الوطن العربي عبر قناة الجزيره التي اثبتت بأنها لا تقل عن قنوات الاعلام الرسميه كذبا" و تزويرا" للحقائق دام ان هذه الحقائق لا تتوافق مع القناه و سياساتها ..
|