أخواني أبناء الجنوب العربي لاتفكرون بأي حل للجنوب العربي غير الإستقلال لأن اليمنيين ناقضين العهود من أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ولماذا نربط أنفسنا بقوم ليسوا منا ولهم عدة مذاهب وحتى لو سلموا لنا كُل السلطة في دولة الوحدة فهم المستفيدين وسينقضون علينا وقت تتاح لهم الفرصة وبا يصبرون علينا سنة واحدة أو أقل وبعدها با يقومون بالمظاهرات في كُل أراضيهم مطالبين بإنتخابات حُرة ونزيهة مثلما حصل باليمن وسوريا وليبيا وتونس وبا تقف معهم كُل المنظمات الدولية وبعدها با ينتخبون رئيس دحباشي لأنهم 18 مليون نسمة وبا نكون سلمنا لهم وطننا الجنوب العربي بطريقة شرعية ولكن عُقلاء الجنوب يقولون : لماذا نضلي طول حياتنا نفكر كيف نحتال على اليمنيين من أجل ننال بعض الحقوق وهم يفكرون كيف يحتالون علينا من أجل كسب السلطة والسيطرة على الجنوب ومقدراته وإذلال شعب الجنوب العربي وقد كنا مستقلين وبعيدين عن أجلاف اليمن منذ بزوغ التاريخ وكنا في حروب وعداء دائم معهم فكيف حولهم اللوبي اليمني بالحزب الإشتراكي إلى أصدقاء لشعب الجنوب عن طريق الإعلام والأوامر والشعارات الرنانة وأوهموا شعب الجنوب العربي بجنة الفردوس إذا تمت الوحدة مع اليمن وكأن شعب اليمن مؤلف من الصحابة وأولياء الله الصالحين أو كأن اليمن بروناي وفيه الثروات الهائلة ومساحته كالسودان بينما عقلاء الجنوب العربي يعرفون ان اليمن مقبرة الأحياء وفيه مجتمعة كُل الأمراض المزمنة والأوبئة وفتكت بالشعب اليمني الشقيق قبل الفتك بالآخرين ولم نرى حمى الضنك وغيره من الأمراض والعادات السيئة والكذب والنصب والإحتيال وإنعدام الأمن والسرقة وبيع الضمائر إلاً من بعد إرتباطنا بهم وحكمونا قبل الوحدة بسنوات وكانوا يصدرون أوامرهم القهرية ضد شعب الجنوب بنية سيئة وخبيثة وبإسم حكومة الجنوب ومن داخل سلطة الجنوب حتى يكون بيننا وبين حكومتنا حاجز نفسي وبهذلوا بشعبنا ودوخوا فيه وشتتوه حتى أوصلوه إلى باب اليمن وبعد هذه التجارب على كُل جنوبي أن يعمل من أجل الإبتعاد عن أبويمن أينما كانوا لأنهم خطر محدق بالجنوب العربي مهما يقولون لأن الحقد والمكر يملئ قلوبهم ومن إبتعد عنهم وصل إلى الأمان والراحة والحياة المستقرة الهادئة ومن إرتبط فيهم بشره بالنكد والعذاب لذا علينا العمل من أجل التحرير وإقامة دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة .
|