دعت إلى تجميد أرصدته ومحاكمته هيومن رايتس: لا حصانة للرئيس اليمني في الخارج

جنود يمنيون يضعون ملصقات تشجع المراة اليمنية على المشاركة في الحياة السياسية وتحثها على التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير (رويترز)
صنعاء- القبس
أكد المشير عبدربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني أنه لا تهاون ولا تفاهم مع الجماعات الإرهابية، ولابد من القضاء عليها بكل السبل الممكنة. وشدد خلال لقائه مع جيرالد فايرستاين سفير الولايات المتحدة في اليمن، ضرورة التزام جميع الأطراف السياسية والفاعلة بمسار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، باعتبارها البوابة الوحيدة للخروج إلى آفاق الأمن والاستقرار.
من جانبه أعرب السفير الأميركي عن تفاؤله، معلناً أن بلاده ودول عشر أخرى مسؤولة عن مراقبة تطبيق المبادرة كاملة.
هيومن رايتس
في غضون ذلك، طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش برفع الحصانة الممنوحة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وذلك لدى صدور تقرير حول تجاوزات قوات الامن اليمنية في تعز العام الماضي. وقالت ليتا تايلور المتخصصة بالشأن اليمني ان «على الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وبلدان الخليج ان تعلن صراحة ان الحصانة لا تطبق في الخارج، ويجب الغاؤها حتى في اليمن».
وتحدثت عن ثلاثة طرق لملاحقة صالح امام القضاء، هي الغاء القانون اليمني الذي يمنحه العفو، وتسلم بلد آخر الملف «باسم القضاء الدولي»، (الذي يتيح لأي بلد ملاحقة الجرائم ضد الانسانية)، ورفع المسألة الى محكمة العدل الدولية. واضافت انه يجب على جميع الدول فرض حظر سفر على صالح، وتجميد الأصول المملوكة له، وكذلك بالنسبة إلى المسؤولين الآخرين الضالعين في انتهاكات خطيرة.
قتلى في الجنوب
وقتل 3 محتجين وجرح 15 آخرون في مدينة الضالع، جنوب اليمن امس، في مواجهات بين أنصار «الحراك الجنوبي»، وقوات الأمن، اثر اعتداء طال مقر اللجنة العليا للإنتخابات. وقال مصدر إن المواجهات وقعت اثر قيام المحتجين بإضرام النار في الإطارات، ومحاولة اقتحام مقر اللجنة العليا للانتخابات.
الجيش والقاعدة
إلى ذلك، تسلمت وحدات تابعة للجيش المرابط في مدينة رداع جنوب شرق صنعاء كل المرافق والمنشآت الحكومية والنقاط العسكرية رسميا التي كانت القبائل تقوم بحمايتها منذ 13 فبراير، شريطة ألا يعود إليها المسؤولون السابقون الذين تواطأوا بشكل أو بآخر مع جماعة أنصار الشريعة.
إلى ذلك أسفرت احتجاجات قاعدة طارق الجوية في تعز، المطالبة بإصلاحات إدارية، عن تعيين العقيد طيار عبدالله قاسم، خلفا للعقيد يحيى عيسى. وفي سياق متصل شهد السجن المركزي في ذمار اضطرابات وتمردا من النزلاء، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
27 حالة انتحار
في اطار منفصل، سجلت الأجهزة الأمنية وقوع 27 حالة انتحار في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر يناير الماضي، ضمنهم 10 نساء و3 أطفال، وأرجعت أسباب الانتحار إلى مشاكل اجتماعية واقتصادية ونفسية.
http://arabic-media.com/newspapers/kuwait/alqabas.htm