عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-09, 06:28 PM   #105
السفير الحميري
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-21
المشاركات: 6,292
افتراضي

لا للانتخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــابات..
الحراك الجنوبي صار اليوم قوة فوق ما تتصور خيالات منظومة الاحتلال, فقد أصبح رقما صعبا لا يمكنهم طمسه فضلا عن مجرد التفكير في تجاوزه أو الاستخفاف به عبر مهزلةانتخـــابات كــــاذبة.
لم ولن يستطيع المحتلون حجب نور الحقيقة أوخفت صوت الحق الأصيل المطالب سلـــــميا بنيل حريتة واستعادة دولته لابوسائل التعـــــــذيب والترهيب ولا بالتعتيم الاعلامي الممنهج ولابمغالطاتهم العقيمة .
ان خطورة هذه الانتخــــــابات و أهمية العمـــــل السلمي على افشالها فضلا عن مقاطعتها تنبع من حال كونها شرعنة للاحتـــــــــلال واطالة مدته ولا عجب ان نرى الاصرار على فرضها بالقوة رغم ان نتيجتها محسومة سلفا بتوافق منظومة الاحتلال على المرشح الــواحد .
هذه الانتخـــــابات من الناحية الأخــــــلاقية لاتعرف أبسط أبجديات الأخلاق فهي علاوة على ماذكر تعد مخالفـة لكل معايير التشريعـــات الانتخابية الوطنية و الدولية لأنها بحق مهــــــزلة المهـــــازل فقد صرف النظر فيها عن وجوب اعتمــــــــــــاد التصويت بالبطـــاقة الانتخابية الى جواز التصويت بالبطاقــة الشخصية أوجواز السفر كما اعتمد نظام الدائرة الواحـدة في الوقت الذي كان مرفوضا بالأمس , وتجاوز الأمــــــر الى تدريب شباب كمليشيات في معسكـــــرات جيش بالمــدن الجنوبية وهاهم اليوم ينتهكون أبســط حقــوق الشعب الـجنوبي في التعبير سلميا عن مطلبه علاوة على مايبيتون يوم التصويت من مؤامرات لتزوير ارادة الشــــعب, فقد تطور الأمر الى استقدام أعداد كبيرة من المسلحين بشكل يومي من مناطق الاحتــلال الى مدن الجنوب لتزويرحقيقة الشارع الجنوبي,ولايستبعد ان يزهقوا مــــــزيدا من الأرواح وسفك الدماء لفرض هذه الأنتخــــــــابات الكاذبة بالقوة كما فرضوا الوحـدة بحرب ظالمة عام 1994م أسست على فتوى لاتمت للاسلام بصلة , فمنظومة الاحــــــــتلال بألوانها الحمراء والسوداء لازالت تردد شعار الوحـــــدة أو الموت وترمي بالتهــــم والعمـــــالة والشيوعية والتشيع أبناء الجنوب لأنهم يطالبون سلــــميا باستعادة دولتهم وهذا هو ديدنها فهي لاتعترف بحق شعب الجنوب في استعــــــادة دولته مع أنه قد سبق اقرارها باحتلال الجنوب.

ان..لا للانتخابات مفتاح القضية الجنوبية وموعد العـــــــــبور الى التاريخ المنشــــود ولأجـــله فان الانتخابات ان مررت من الخطورة بحيث ستطيل أمد الاحــــتلال الجاثم على الأرض وبقاء الحال على ماهو وسيبقى المشهد قاتما بكل ألوانه الداكنة , وكل محــــاولات الالتفــــــــاف على هذه القضية العـــــــادلة لم ولن يكتب لها النجاح و سيكون مصيرها بعون الله الفشــل الذريع لان الحــــرية والاستقلال عشق هذا الشعب الذي لاينتهي,
وسيكون مصير هذه الوحدة الفاشلة مزبلة التاريخ عما قريب بعون الله تعالى..
السفير الحميري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس