عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-04-04, 06:18 PM   #6
بسمل محضار
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
افتراضي

المناضل / محمد سكين رئيس الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب بمحافظة أبين (أبين)
مركزية الاشتراكي مؤسسة من مؤسسات ج ع ي وإنشاء فرع بالجنوب هو تزكية مجانية للقوى المهيمنة في الجمهورية العربية اليمنية وتأكيد لعودة الفرع إلى الأصل


الشارع الجنوبي لم يعد يعلق آمالاً على اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بل ينضر إليها بأنها مؤسسة من مؤسسات الجمهورية العربية اليمنية المحتكرة والمسيطرة على كل شي في الجنوب ولهذا لا أمل فيها .
أما بخصوص إنشاء فرع للحزب الاشتراكي بالجنوب فأن رأيي إن هذا تأكيد وتزكية مجانية لما تمارسه مراكز القوى المهيمنة في الجمهورية العربية اليمنية على ابنا الجنوب على اعتبار إن الفرع عاد إلى الأصل وعلى الجميع الحذر من ذلك .


الدكتور الأكاديمي / حسين مثنى العاقل أستاذ مساعد كلية التربية صبر وباحث متخصص في شؤؤن الجيولوجيا والنفط (لحج)

الاشتراكي لن يتهاون في تقديم التضحيات في سبيل استعادة دولة الجنوب ولا نستبق الأحداث ونقع في أخطاء الشطحات فهي الذي أوقعت الحزب بما هو فيه



الحزب الاشتراكي أول من تبنى بإصلاح مسار الوحدة وطرح بشجاعة قضية معالجة أثار الحرب الدموية ، وبعدها وجه قواعده في المحافظات الجنوبية لينخرطوا مع الجماهير في المشاركة الفاعلة في حراكهم السلمي ، وسواء كان ذلك بقرار حزبي أو بدونه ، فقيادة الحزب وقواعده تدرك واجبها ومسؤوليتها تجاه الشعب في الجنوب ، ومع ذلك نحن على يقين أن الاشتراكي لن يتهاون في تقديم التضحيات وسيناضل بكل إمكانياته وقدراته في سبيل استعادة دولة الجنوب بكل مقوماتها المدنية والعسكرية ولكن مع مشاركة مختلف القوى السياسية والاجتماعية باعتبار الجميع شركاء في النضال السلمي الجنوبي .
في ما يتعلق بوجود فرعين للحزب الاشتراكي في الجنوب والشمال ، فلا نستبق الأحداث ونقع في أخطا شطحات الاستعجال والتصرفات المزاجية ، فهي التي أوقعت الحزب في ما هو فيه ، ويكفينا دروس من الإخفاقات والانتكاسات ولاعتذارات !! وأنا مع ضرورة الحوار ودراسة لأمر بدقة وتأني ، وأضم صوتي مع ما اقترحه زميلي د. الكريم قحطان بأن الخطوة الممكنة في المستجدات الحالية أن تكون للحزب الاشتراكي لجنتين مركزيتين ومكتب سياسي واحد.
وأقول لمن يتمسك بهذه الفكرة ويصر على الحزب الإقدام عليها ، أن مشكلتنا الأساسية والمهمة ليس كيف نجزئ ونقسم الحزب؟ وإنما كيف نوحد هيئاتنا النضالية في الجنوب ورص صفوف الجماهير لاستعادة دولتنا ونظامنا السياسي القائم على العدالة والمساواة وفي حق أبناء الجنوب في الحرية والكرامة ونيل حقوقهم المشروعة وفي استعادة هويتهم التاريخية والثقافية ، وعليهم التكاتف ونبذ الخلافات والتباينات في ما بينهم ، فثرواتنا تنهب وحقوقنا تسلب ، وسياسة الاستيطان الشمالي تتسارع ، وإذا لم نشد عزمنا ونفكر بما هو واجب علينا اليوم قبل الغد ، فأن الزمن سيلعننا وبعدها لن نجد لأنفسنا أطلال نبكي عليها ، و سيجد أبنائنا من بعدنا أنفسهم غرباء في وطن التهمته أسراب الجراد ، ونحن وحدنا كنا السبب في ضياعه ؟؟..


العميد / علي محمد السعدي القيادي في المجلس الأعلى للمتقاعدين والمسرحين العسكريين الجنوبيين (عدن)

أهم قرارات دورة الحزب الأخيرة هو تحويل حراك الشعب الجنوبي إلى حراك سياسي وهذه التسمية التي خرج بها اجتماعهم هي امتداد لمشاريع تلك الأحزاب لاجهاظ ثوره الجنوب الثانية


في البداية أتقدم بالشكر والتقدير لكل الشباب القائمين على إخراج مجله الجنوب الحر هذه المجلة التي أنا احد المثابرين على قراءتها منذ صدورها والتي تقدم ماده إخباريه وسياسيه عن كل ما يخص الجنوب وثورته الثانية للتحرر والانعتاق من أسوا احتلال همجي عرفه التاريخ ، هذا الاحتلال الذي يجهل تاريخ الشعب الجنوبي الأبي هذا الشعب الذي يأبى الخضوع للاحتلال ويأبى العيش تحت سياسات الذل والاستخفاف كما اشكر الولد أبو هند الشعيبي على طلبه مشاركتي ولأول مره في هذه المجلة منذ إخراجها إلى النور.
أما الاجابه على السؤال الأول هل خرجت مركزيه الاشتراكي في اجتماعها الأخير في عدن بقرارات تلبي مطالب الشارع الجنوبي فإجابتي هي إن شعب الجنوب عند خروجه إلى ميدان الثورة الجنوبية لم يطلب الأذن من أي حزب سواء الاشتراكي أو أي حزب آخر من الأحزاب الديكورية والتي يعتبرها شعبنا الجنوبي الوجه الثاني لنظام الاحتلال الهمجي المتخلف وانطلاقا من هذا المفهوم فان شعب الجنوب تجاوز الأحزاب وبرامجها المقيتة وأصبح شعبنا الجنوبي لا يعلق أمل على نتائج الاجتماعات الحزبية ولا يعطيها أكثر من حجمها الطبيعي ومشاريعها التي لا تخلو من الجهد لوأد ثوره الشعب الجنوبي الحر ويدرك أبناء الجنوب همجيه وموالاه هذه الأحزاب لنظام الاحتلال .
نحن نواجه عدو يمتلك القوه والإمكانيات وأي عمل حزبي مهما كان سيجيره الاحتلال لصالحه وان يكون فرع جنوبي لأي حزب في المركز فهذا لا يفرق عن كونه حزب مدجن
أما في ما يتعلق بقرارات اللجنة المركزية في عدن فقد خرجت واهم هذه القرارات تحويل حراك الشعب الجنوبي إلى حراك سياسي وهذه التسمية التي خرج بها اجتماعهم هي امتداد لمشاريع تلك الأحزاب لاجهاظ ثوره الجنوب الثانية وهدفها هو رحيل الاحتلال وإنني لا أنكر دور أبناء الجنوب المنتمين للاشتراكي الذين عرفوا قضيه شعبنا وطالبوا الحزب الاشتراكي بالتكفير عن ما ألحقه بشعب الجنوب والوقوف مع شعبنا الجنوبي بخروج الاحتلال وأعاده بناء دولته الحديثة والديموقراطيه وتم احتواء هذا الطرح من اغلبيه الاشتراكي الشمالية وخرج البيان بعكس ما كانوا يتوقعون وقد كانت لنا عده لقاءات مع أخوتنا في الاشتراكي ولمسنا منهم عدم الرضا بما تم إخراجه في البيان ولمسنا ولائهم المطلق مع قضيه شعبهم وأهلهم وهويتهم وتاريخهم .
أما رأيي بفكره حزب جنوبي فانا أقول إن الجنوب أرضا وإنسانا وهوية وتاريخ هو الحزب الأكبر وان المرحلة التي نعيشها اليوم تتطلب من الجميع أن نعطي الولاء الكامل والمطلق للجنوب , والجنوب فقط , نحن نواجه عدو يمتلك القوه والإمكانيات وأي عمل حزبي مهما كان سيجيره الاحتلال لصالحه وان يكون فرع جنوبي لأي حزب في المركز فهذا لا يفرق عن كونه حزب مجير أو مدجن من بداية إعلانه ولا يقدر أن يقدم أو يؤخر بل سيعطي الصفة التي تؤكد الفرع والأصل وهذا سيكون خطرا على قضية شعبنا أكثر من أحزاب المركز.
وعلى كل حال استغلها فرصه عبر هذا المنبر الإعلامي الجنوبي مجلة الجنوب الحر إن أرسل هذه المناشدة التي يحتمها علي ضميري واحتراما لدم الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال فأنني أناشد أبناء الجنوب بكل طيفهم السياسي والاجتماعي والثقافي إلى توحيد الصفوف وعدم الانجرار وراء ما يخطط نظام الاحتلال لإجهاض ثورة شعبنا وأنا أقول ربما بدون وعي , أناشدهم بدم الشهداء وشعب الجنوب المحتل أن نكبر جميعا عن الو لاءات الفردية والحزبية والمناطقيه وان نعمل كلا بقدر جهده إلى دمج التكوينات السياسية في إطار واحد ويكون هدفنا جميعا هو التحرر والانعتاق من هذا الاحتلال ورحيله من أرضنا الجنوب وان تكون لغة الحوار هي لغة الود والأخلاق مع أي جنوبي يخالفنا الهدف, وننبذ التخوين والتجريح لأنه لايخدم قضية شعبنا والله من وراء القصد.




الناشط السياسي / علي الزامكي قيادي اشتراكي ومسؤل سابق في ديوان مجلس الوزراء ( موسكو )
قرارات اللجنة المركزية الأخيرة لم تحقق شي ولكنها عززت من تمكين حوشي بالإمساك بمفاصل الحزب
فكينا ارتباطنا بحوشي في موسكو بفضل تكاتف الخيرين وعلى الداخل الاقتدا بذلك


أشكركم لاختياري ضمن المرشحين لإعطاء رأيهم بما حصل في أزقة اللجنة المركزية وجواب السوال الأول طبعاً و قطعاً لا و أكرره لا لم تحقق شي ولكن الدورة عززت من تمكين حوشي بالإمساك بمفاصل الحزب و هذه سنسجلها للتاريخ على الرفاق باللجنة المركزية بالجنوب و ستظل عار في جبين ممن هم ساكتين لذلك إلى أن تندثر الأرض على أهلها و سوف تلاحق أولادهم جيلاً بعد جيل .. لماذا هذا السكوت, لماذا ترك الحزب أمه وشعب يدعي انه يمثلها...ان ما حصل في عدن جريمة تاريخيه , يتحمل مسئوليتها الحزب وكوادره و بالأخص أعضاء المكتب السياسي من الجنوبيين ودعوتي لهم بان يلتحقون بتيار الأحرار قبل فوات الاون .
السؤال الثاني: ردي ورسالتي للاخوه الجنوبيين و الاشتراكيين بان نقف أولا مع النفس ونحاكم ذاتنا قبل أن نحاكم الغير و ندرس التاريخ الجنوبي ونضالاته و الشهداء الذين سقطوا منذ قيام الثورة إلى اليوم, قبل ان نحاكم الاشتراكي...تاريخ الحزب هو امتداد لنضالات شعب بكامله حزبية و مستقلة و هو امتداد لثورة أكتوبر و تضحياتها و من يعتقد غير ذلك غلطان...من يريد يحاكم الاشتراكي هو يبحث لمحاكمة أكتوبر و شهدائها من لبوزة إلى سعيد صالح...التاريخ ليس ملك للحزب و لكنه ملك لكل من شارك في التضحية منذ أكتوبر مروراً بالحزب و أتمنى بان لا تخزلون تاريخ شعب بفترة الحزب...فيما يتعلق بالدكتور الوالي و تأسيس حزب جنوبي أنا اتفق معهم بالعشر و ليس أمامنا غير ذلك...فك الارتباط بين الحزب و حوشي أصبحت ضرورة حتمية تتطلبها المرحلة و سوف تساعدنا لفهم التاريخ و الإرث الوطني لنضالات شعب الجنوب, وبالتالي ستمنح الإخوان الحاقدين على الحزب فرصة لفهم التاريخ الجنوبي باعتباره, ليس تاريخ الحزب و لكنه تاريخ امة وشعب بكاملة..لقد ناضلت أنا شخصياً, بجهد لا يعرفه إلا الله لتحييد الجنوبيين بموسكو , عن حوشي و نضالنا استمر لأكثر من خمس سنوات و نجحنا في ذلك و ندعوا الأخوة الجنوبيين يأخذون العبرة من موسكو...أخيرا أقول بان ميلاد الكيان الجنوبي بقيادة الوالي بحاجه, لدعمكم و مساندتكم و تعبئة كافة القواعد الحزبية بكل المحافظات نحو هذا الكيان الوطني...شاكر لمن ساعدني في فك الشراكة بين الحزب وحوشي بموسكو و على رأسهم العقيد المقدام / عارف مقبل الردفاني و عادل النقيب و الدكتور / محمد ثابت و الأخ البريء و البسيط / مثنى.
قبل فك الارتباط بين دولة الجنوب و الشمال , لابد من العمل على الفرز بين حوشي و الحزب الاشتراكي الجنوبي..اي لابد فك الشراكة الحزبية بين الحزب و حوشي و ستكون مقدمة جيدة لترتيب فك الارتباط بين عدن و صنعاء... موسكو استطاعت تحييد حوشي, بجهود الخيرين الجنوبيين...الشي الجميل أن حوشي في موسكو أعلن الانشقاق من الحزب .
ما أريده اليوم من الدكتور الوالي لعدم الاستعجال و العمل لتنسيق مع منظمات الحزب بالمحافظات بشكل مدروس و تكتيكي يتناسب متطلبات المرحلة...المرحلة الحالية خطيرة و استثمرها حوشي لصالحه...العمل المنظم سيثمر...التعبئة في الشارع مطلوبة .


القيادي الاشتراكي الدكتور الأكاديمي / مفتاح علي أحمد أستاذ علم النفس المساعد بكلية التربية صبر- جامعة عدن (لحج)
الاشتراكي يعتبر هو العمود الفقري للحراك السلمي الجنوبي وداعماً ومساندا له
.
أقول بكل وضوح.. نعم كانت قرارات الدورة السابعة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي ملبية لمطالب الحراك السلمي الجنوبي ، وللمقارنة بين دورات الحزب السابقة ، نجد أن الحزب يتقدم كل يوم بمواقفه من القضية الجنوبية ، مقارنة ببقية الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة في اليمن بوجه عام أو على مستوى الجنوب ، وذلك كون الحزب الاشتراكي هو أحد أهم الأحزاب السياسية ذات المنشأ الجنوبي ، وهو الذي يعتبر امتدادا للقوى الثورية القومية التحررية في اليمن والوطن العربي ، الذي قاد ومن موقع متقدم وجريء وشجاع ثورة التحرير ونيل الاستقلال في 30 نوفمبر ، وبناء دولة النظام والقانون ، وتوحيد كافة مناطق الجنوب التي كانت متناثرة ومشتتة طيلة قرون مضت ، وهو الذي شارك في صنع الوحدة وفرض معها الديمقراطية والتعددية الحزبية ، وخاض مع كافة القوى السياسية اليمنية حوارا سياسيا أفضى إلى توقيع جميع الأطراف السياسية على وثيقة الإجماع الوطني ، وثيقة العهد والاتفاق.
وهو أيضا الذي يعتبر العمود الفقري للحراك السلمي الجنوبي ، وداعما ومساندا له وضاغطا قويا للاعتراف بالقضية الجنوبية بشكل متفرد ومتميز ، رغم ما يتعرض له من ضغوط سياسية وعوائق تشريعية وقانونية تفرضها السلطة ، ومع ذلك نعتبر ما قدمه ويقدمه الاشتراكي حتى اليوم وسيقدمه في المستقبل القريب والبعيد ، من مواقف نضالية وتضحيات عظيمة تجعلنا راضين بتقديم الشكر والثناء لقيادة الاشتراكي وقواعده وأنصاره ، ونأمل أن يواصل عطائه الخلاق والايجابي في إنجاح المؤتمر الوطني للحراك السلمي حتى يتحقق النصر المضفر لقضيتنا الجنوبية أنشا الله.
كما نأمل من سائر الأحزاب والتنظيمات السياسية ذات المنشأ الجنوبي ، أو ذات الطابع الوطني اليمني ، أن تحذو حذو الاشتراكي وترتقي بمواقفها السياسية بما يساعد أبناء الجنوب على استعادة دولتهم بمقوماتها المدنية والقائمة على الديمقراطية والتعددية وسيادة القانون.
فكرة وجود كيان فيدرالي للحزب على الصعيد الوطني بسبب حرب واحتلال الجنوب من قبل الشمال نتمنى إرجائها إلى مؤتمر الحزب العام القادم
لهذا ليس من المنطق أن نطلب من الحزب الاشتراكي أكثر من ذلك ، ولا نطلب من دورة اللجنة المركزية أو الحزب بوجه عام أن يرفع نفس شعارات ومصطلحات هيئات الحراك السلمي الجنوبي الميدانية ، لأن لكل منهما ظروفه ، إلا إذا كنا نريد أن نخدم السلطة في القضاء على الحزب وفي تمزيق الحراك السلمي وإسقاط القضية الجنوبية.
لماذا فكرة وجود فرعين فقط للحزب؟؟ طالما والحزب الاشتراكي يمتلك فروع كاملة في كل محافظة من المحافظات الجنوبية والشمالية ، وكل منظمة حزبية تمثل الحزب في المحافظة ولها الحق في خوض النضال السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، وفقا لم تتميز به كل محافظة ، بل أن النظام الداخلي يسمح لأية منظمة حزبية التنسيق مع بقية المنظمات التي تتشابه معها في مقتضيات النضال الوطني ، ولها الحق كذلك في تشكيل لجان ومجالس تنسيق فيما بينها بهدف توحيد مهامها النضالية. أما فكرة وجود كيان فيدرالي للحزب على الصعيد الوطني بسبب أخطاءات الوحدة الاندماجية وما ترتب عليها بعد ذلك من حرب واحتلال للجنوب من قبل الشمال، فهذه قضية يمكن إرجائها إلى مؤتمر الحزب العام الذي يحق له فيها وتقره الأغلبية ، بل وتستدعيه الظروف المستجدة ، والحزب لا يخاف أو يخشى من ذلك لأن تجربته الوطنية غنية بالدروس والعبر ، وشعاره أن عضو الحزب هو الحزب بكله فأينما يوجد عضو الحزب وجد الحزب بكله .


عمر محمد عمر بن عثمان – شاعر وصحفي جنوبي رئيس تحرير موقع شمسان نيوز (صنعاء)
بيان مركزية الاشتراكي الأخير محاولة لركوب الموج هولا مانع من وجود حزب اشتراكي في بالجنوب كواحد من القوى الجنوبية

ما ورد في البيان الصادر عن دورة اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي - الأخيرة حول القضية الجنوبية , ما هو إلا محاولة لركوب الموجة بعد أن باتت القضية الجنوبية حقيقة واقعية , فالاشتراكي الذي يتحمل المسئولية عما وصلت إليه الحالة في الجنوب من جراء الوحدة غير المدروسة التي غامر في الدخول فيها , وضحى بشعب ووطن , كان الأجدر به أن يكون مبادرا في تبني القضية الجنوبية بعد حرب صيف 1994م , لكنه وبفعل حسابات خاطئة ظل بمعزل عن جماهيره وقاعدته الشعبية , أما اليوم وبعد أن اتضح الطريق ؛ طريق النضال السلمي من اجل استعادة دولة الجنوب , فلا الحزب الاشتراكي ولا غيره يستطيع أن يحتوي نضالات الجماهير أو أن يجيرها لصالحه .
وفيما يتعلق بفكرة إنشاء حزب اشتراكي أو تحت أي مسمى في الجنوب , اعتقد إن الظروف قد نضجت لتجعل من الحراك السلمي الإطار الواسع والعريض لكل القوى الوطنية الجنوبية , ولا يوجد أي مانع في الوقت الراهن من أن يوجد حزب اشتراكي آخر في الجنوب , كواحد من القوى الوطنية في الجنوبية , لكنه عليه ألا يدعي انه الممثل الشرعي والوحيد لأبناء الجنوب – كما كان يقول في السابق .


اللواء / مطهر مسعد مصلح السقلدي عضو لجنة مركزية للاشتراكي ونائب وزير الداخلية إلى يوم احتلال الجنوب 7/7/1994م (القاهرة)
اللجنة المركزية دعت كل الشرفاء للوقوف مع القضية الجنوبية والذي يعني تقرير المصير
كل الأحزاب الذي نشئت أسست في الجنوب وتأسيس حزب اشتراكي جنوبي فكرة غير مدروسة وليس لها أساس


الحزب الاشتراكي اليمني ممثلاً باللجنة المركزية يقف دائماً إلى جانب المطالب ألوطنيه والقضايا الأساسية للشعب اليمني وفي الجنوب بالذات.
الحزب الاشتراكي اليمني هو من دافع ووقف بكل إمكانياته وضحى بالكثير من أبطاله ومناضليه في سبيل الدفاع عن الجنوب في الحرب الظالمة التي شنها نظام صنعاء في عام 1994م.
وقد قدم العديد من المبادرات لإصلاح الأوضاع في اليمن لجعل الجنوب شريك أساسي في الوحدة ؛ ودورة اللجنة المركزية الأخيرة قد أشارت إلى صلف وتعنت النظام في صنعاء وزبانيته من أمراء حرب ولصوص أراضي وممتلكات الناس والممتلكات العامة وأيضاً لصوص الثروات الطبيعية ؛ ودعت اللجنة المركزية أعضاء الحزب والمواطنين الشرفاء إلى الوقوف ضد النظام الدكتاتوري في البلاد والوقوف مع القضية الجنوبية والتي تعني حق تقرير المصير وهو حق مشروع وأصبحت سلطه نظام صنعاء غير شرعيه.
أما حول تأسيس حزب اشتراكي جنوبي فأقول أولاً إن كل الأحزاب التي نشأت في اليمن أُسست ونشأت في الجنوب وفي عدن بالذات بما معناه إن أصل منبتها من الجنوب في عدن؛ واعتقد إن الفكرة غير مدروسة وغير صائبة وليس لها أساس وهذا من وجهة نظري.


المناضل والإعلامي / أحمد صالح القنع المسئول الإعلامي لهيئة حركة النضال السلمي محافظة أبين (أبين)

لم تخرج بقراراً حاسماً تجاه الجنوب لوجود الكثير من الشماليين داخل اللجنة المركزية وبالنسبة لقيام فرع للحزب فأنا اتسائل هل نريد أن نستعيد دولة أم نستعيد حزب

كنت على علم مسبقاً وذلك من خلال ماهو ظاهر قبل انعقاد اجتماع اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي إنها لن تخرج بقراراً حاسماً تجاه قضية شعب الجنوب وذلك لوجود الكثير من الشماليين داخل اللجنة المركزية للحزب ولكن ما حصل في داخل الدورة من جدال حاداً وخصوصاً من قبل أعضاء اللجنة المركزية الجنوبيين كان بالنسبة لي انتصاراً واضحاً.. عكس عن هناك اشتراكيين جنوبيين عازمين بقوة على استعادة دولتهم ورفضهم قرارات الحزب إن كانت تخدم الاحتلال ولا تخدم الجنوب وأهله .
ولتوضيح الأمر أكثر فيماء يخص الجنوب والحزب فأقول هذه حقيقة واضحة إن جميع عناصر الحزب التي يقود البعض منها النضال الجنوبي لاستعادة دولتهم هي تتعامل وتناضل من موقعها في الميداني وبصفاتهم الشخصية ولم يحدث أن استلموا تعليماتهم من الحزب بل من الواقع الموجود من قوة النضال ومبادئه .
بالنسبة لقيام فرع للحزب الجنوبي نحن نتحدث عن استعادة دولة في الوقت الراهن فكيف لنا أن نقيم فرعاً للحزب والتساؤل هنا هل نريد استعادة دولة أم استعادة حزب ، ومن وجهة نضري إنه عند استعادة دولتنا سيعتمد ذلك فيما بعد على النظام الجديد للدولة الجديدة التي نناضل من اجلها وعندما يتضح توجه الجديد لدولتنا فأن كان ديمقراطي فباستطاعة الحزب الاشتراكي أن يكون حزباً ضمن الأحزاب التي سوف تنشاء بعد الاستقلال ، أما عندما نتحدث عن إنشاء فرع فكأننا لسنا مؤمنين باستعادة دولتنا الجنوبية .


المناضل / عيسى رعفيت عضو الهيئة العليا للمجلس الوطني لتحرير واستعادة دولة الجنوب (المهرة)
لا يمكن لأي حزب أو فصيل أن يضع يده أو يفرض وصايته على الجنوب ولست مع تشكيل فرع للاشتراكي لأننا لسنا محتاجين ما يفرقنا


أنا لم اطلع على تفاصيل قرارات دورة اللجنة المركزية الأخيرة المنعقدة في عدن بالتفصيل ولكن لدي صورة عنها .. لهذا لا يمكن لآي حزب أو فصيل أو هيئة أن تضع يدها على الجنوب أو تفرض وصايتها علية أو تركب الموجه ولكننا شركا جميعاً في القضية الذي نناضل من اجلها فكل من يرفع صوته ضد الظلم والقهر والطغيان هو شريكنا مهما تفاوتت الدرجات .
وبالنسبة للسؤال الثاني أنا ليس مع تشكيل فرع للاشتراكي في الجنوب لأننا ليس محتاجين ما يفرقنا نحن نريد وحدة وطنية نضالية ولا نريد أن نجزئ الشعب على قاعدة أحزاب وبرامج ، والاشتراكي نحن نقدر جهوده ورصيده النضالي ألا انه فقد مصداقيته مع الشعب الجنوبي وذلك بعدم تبني مطالب الشعب الجنوبي منذو احتلال الجنوب عام 1994م ناهيك عن سلبيات الماضي التعيس وهذا بالاختصار المفيد .


الأديب المناضل / عبدربه هيثم سعيد الهيثمي المؤلف والمخرج المسرحي الجنوبي المعروف (يافع)
بيان الدورة الأخيرة ضعيف ولم نتوقعه ولا نريد حزب لا زالت الوحدة معشعشة في رأسة


البيان الصادر عن دورة اللجنة المركزية للاشتراكي , بيان ضعيف لم نتوقعه من الحزب الاشتراكي اليمني , بعد الذي حاصل في الجنوب ,كنا نتوقع انه – الاشتراكي – يخرج من حالة الانغلاق أو حالة السيطرة التي تسيطر عليه , يعني الضغط من المناطق الشمالية , وذلك البيان كان رديئا ولا يعبر عن طموحات أبناء الجنوب , ونعتبر الحزب الاشتراكي في أي مرحلة قادمة في نظرنا منتهي , ساقط , لا شيء , وإذا وجد حزب يتبنى قضية الجنوب فنحن معه , أما حزب لازال يخضع أو لازالت الوحدة في رأسه معشعشة فنحن لسنا معه .
كان مفروض أن يخرج أبناء الجنوب من هذه الدورة ويكونوا لهم حزب جنوبي ؛ حزب يتبنى قضايا أبناء الجنوب , ولكن هذا لم يحصل.

بسمل محضار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس