عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-04-04, 06:14 PM   #4
بسمل محضار
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-02
المشاركات: 489
افتراضي

5- نحن نسأل لماذا الحزب الاشتراكي اليمني وحده مطالب بأن ينهي كيانه الموحد دون سواه من الأحزاب في الساحة السياسية

6- وكما اشرنا إلى الفقرة ( أ ) من المادة 14 من النظام الداخلي تحت عنوان ( حقوق عضو الحزب ) فان الفقرة ( ز ) من نفس المادة تنص على مايلي : (( له حرية الاستقالة من الحزب )) وفي هذه الحالة فأن الحزب الاشتراكي اليمني كيان سياسي اجتماعي طوعي ينتمي إليه أي شخص بشكل فردي وينسحب منه بشكل فردي وفي حالة أن يجد عضو الحزب مهما كان موقعه فيه بأن الحزب لا يلبي طموحاته وأفكاره وليس لديه القدرة على طرح أفكاره والدفاع عنها داخل هيئات الحزب فليس هناك ما يمنعه من أن يستقيل من الحزب بكل حرية .

ثالثا : 1- لقد سعت السلطة ولازالت منذ حرب 94م وهي لاتنكر ذلك إلى تمزيق حزبنا وخلق مسميات وهمية وهيئات مسخ مفرخه مثل / اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر العام الرابع / شبيبة فتاح / الثوري الوحدوي / الخ... وكل تلك التفريخات انتهت في مهدها في وقت كنا لا نملك قيمة ورقة بياض أو ختم للحزب ودون أي مقر ولا صحيفة ولاعنوان وقيادتنا وكوادرنا مشردين في أصقاع الأرض وفي الداخل .
2- يدرك الجميع ما جرى أثناء انعقاد المؤتمر العام الرابع لحزبنا عام 2001م حيث جرت عملية مدبره مسبقا لتفجير المؤتمر من داخله ولم تكن السلطة بريئة مما جرى أثناء الاعتداء على حياة المناضل والقائد الفذ علي صالح عباد مقبل الأمين العام لحزبنا حينذاك في منصة المؤتمر ولازلنا نحتفظ بكافة المعلومات والتفاصيل عن تلك المحاولة الخطيرة لضرب حزبنا وتحويل قاعة المؤتمر إلى بركه من الدماء بحجة أن الاشتراكيين الدمويين تقاتلوا فيما بينهم كعادتهم ولكن إذا استمر الإخوة الذين كان لهم دور فيما حصل أثناء المؤتمر العام الرابع بممارساتهم ضد الحزب تحت أية مسميات فأن قيادة حزبنا ستعلن للرأي العام الحزبي والشعبي كافة تفاصيل تلك المحاولة الخطيرة فلقد تحدث أحدهم عقب خروجه من قاعة المؤتمر وفي لقاء في احد المنازل بصنعاء قائلا لقد تحدثنا مع احد أركان السلطة ( ذكره بالاسم ) وأبلغناهم أننا قد ألحقنا ضررا كبيرا في الحزب وسنلحق به أضرارا بالمستقبل حتى ننهيه من الوجود ولقد وجدنا تجاوبا منهم في تحقيق ذلك الآن ومستقبلا .
وفي الأخير فأنه على الرغم من احترامنا الشديد لأي فكره أو طرح مهما كان علو الصوت أو حدته طالما طرح داخل هيئات الحزب الأ انه لابد من التنبيه إلى خطورة استمرار الدعوة لتحرير الجنوب من الحزب الاشتراكي اليمني فقد أعلنت المرحلة الأولى لتحرير الجنوب من الحزب أثناء الحرب كما أعلن رئيس تحرير صحيفة الحزب الحاكم الميثاق بعد الحرب مباشرة أن يوم 7 يوليو المجيد يعتبر عيدا لاستقلال الجنوب من بطش وحكم الحزب الاشتراكي اليمني الدموي الغاشم . ولا أخفي القول أن هناك من تطوع ليبث الأخبار خارج اجتماع اللجنة المركزية بشتى الطرق أثناء انعقاد دورة الوفاء لعدن بأن إعلان وفاة الحزب ستتم خلال هذه الدورة وان عدن التي ولد فيها لابد أن يموت فيها . والحمد لله خرج حزبنا أكثر قوة يطير بجناحية وخرج أعضاء اللجنة المركزية جميعا مهما اختلفوا في الآراء والنقاشات والأفكار يعانقون بعضهم بعضا بكل مودة وبروح رفاقيه وأخويه عالية علو شمسان الأبي.


الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد رئيس حزب التجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج ( بريطانيا )
الجنوب دولة وأرض وإنسان محتللذلك فإن الحزب الاشتراكي هو حزب محتل من قبل اليمنيين


أود أن أنقل إليكم و لطاقم المجلة تحياتي الحارة و أشكركم على جهودكم الكبيرة التي تبذلونها في سـبـيـل وطنكم الجنوبي المحتل و هذا العمل سوف يسجله لكم الوطن الجنوبي بأحرف من نور.
الحزب الاشتراكي هو امتداد طبيعي للتنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية المكون من التنظيم السياسي للجبهة القومية والبعث والشبيبة و بديل عن التنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والذي كان حتى نكبة 22مايو1990م الحزب العلني الأوحد لعدم السماح حينها بوجود التعدد الحزبي والأحزاب السياسية الأخرى ورغم تسرب إلى قياداته وصفوفه عناصر أجنبية مهاجرة من اليمن الشقيق كانت سبب كوارثه وكوارث الجنوب خلال فترة حكمه التي كانت تحدث خلال 4 إلى 5 سنوات وسبب جر الجنوب إلى أحضان اليمن إلا إنه كان جنوبي التكوين و المنشى وبلغ أعضائه 30 ألف عضو فقط عند الدخول في المرحلة الانتقالية لنكبة 22مايو1990م.
بعد 22مايو 1990م أصبح الاشتراكي حزب يمني بالمطلق بعد انضمام حزب حوشي اليمني إليه وأصبح اليمنيين يشكلون الأغلبية الساحقة فيه وما الجنوبيين إلا أقلية مسحوقة قد لا يتجاوزون فيه 1-3%حيث لا يمثل
صحيفة الثوري الجنوبية والموقع الالكتروني أصبحت لا تمثل الجنوب و لا يستطيع الجنوبيين الأعضاء في الاشتراكي الكتابة و التعبير عن وجهة نظرهم فيهما
مصالح الجنوب والجنوبيين بل يمثل اليمن سلطة و معارضة , الجنوبيين و كما هو الجنوب دولة وأرض وإنسان محتل فإن الحزب الاشتراكي هو حزب محتل من قبل اليمنيين.
الجنوبيين في الاشتراكي لا حول لهم و لا قوة و إن وجد البعض من الجنوبيين في بعض الهيئات ما هم إلا ديكور ليس إلا كما هو حال الجنوبيين الموجودين في أجهزة نظام الاحتلال اليمني مع احترامي لكل منهم لكن هذا الواقع حتى صحيفة الثوري الجنوبية والموقع الالكتروني أصبحت لا تمثل الجنوب و لا يستطيع الجنوبيين الأعضاء في الاشتراكي الكتابة و التعبير عن وجهة نظرهم فيها.
موافقة نظام الاحتلال اليمني و قيادة الحزب على عقد الدورة هذه المرة في عدن بعد أن رفض عقدها بعدن لـ17عاماً كان لتنفيذ مهمة وأد الثورة الجنوبية وتقديم الاشتراكي والمشترك قائد للحراك الجنوبي ويأتي ذلك وفق توزيع الأدوار لنظام الاحتلال اليمني سلطة ومعارضة لاستمرار احتلال الجنوب والإطالة من عمر بقاء المحتلين اليمنيين فيه و هذا ما كشفه الأمين العام للاشتراكي في الكلمة الافتتاحية للدورة والتي كانت نارية ضد الحراك الجنوبي و الجنوب و الجنوبيين و في المقدمة قوى التحرر والاستقلال.
لكن ما لم يكن يتوقعه نظام الاحتلال اليمني سلطة و معارضة ومنهم قيادة الاشتراكي المفاجئة الكبرى التي وجهها قادة الجنوب الاشتراكيين المنتميين لوطنهم وهويتهم والملتزمين بالجنوب وطن و هوية ودولة مستقلة ذات سيادة فمنهم من رفض الحضور والمشاركة في هذه المسرحية المكشوفة ورفض حضور الاجتماع وأكد أن الجنوب محتل وعلى المختليين الرحيل وعلى الاشتراكي تحديد موقف صريح من أنّ الجنوب يقع تحت الاحتلال ومنهم من وجه رسائل إلى دورة اللجنة المركزية تضمنه ما أشير سلفاً أيضاً و كذلك ما أكد عليه من حضر الاجتماع من الجنوبيين في تلك الدورة المشئومة.
بالمختصر المفيد الاشتراكي أصبح حزب يمني وفق برنامجه السياسي ونظامه الداخلي وتوجهه الحالي لا ننتظر منه و لا من دورة لجنته المركزية التي انعقدت في عدن أي جديد لصالح الجنوب لأنه مع بقية الأحزاب اليمنية الأخرى يمثلون الوجه الآخر لنظام الاحتلال اليمني و جميعهم متفقين على احتلال الجنوب واعتباره غنيمة حرب لهم و إجهاض ثورته و التحررية نحو استقلال الجنوب وإعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
أما رأيي بفكرة تأسيس فرع للحزب بالجنوب أقول إن الأعضاء الجنوبيين في الاشتراكي هم منخرطين بصفتهم الجنوبية بمختلف الهيئات والمجالس والأحزاب الجنوبية و منها تاج والعمل من خلالها وحال تشكيل البعض حزبهم الجنوبي الخاص بهم سوف يكونون جزء لا يتجزأ من فصائل و قوى الثورة الجنوبية الثانية.
كل طروحات الجنوبيين الاشتراكيين في الدورة لم تأخذ بعين الاعتبار من قبل قيادة حزبهم اليمنية ونظام الاحتلال اليمني الذي كانت تحتفظ بالبيان الختامي للدورة المتفق عليه مسبقاً مع النظام وهذا الوضع يؤكد بأن الاشتراكي هو حزب محتل من قبل اليمنيين شأنه شأن الوطن الجنوبي المحتل.
لذا أصبح تكوين اشتراكي جنوبي أو تأسيس حزب آخر جنوبي التكوين و المنشى ضرورة ملحة وعمل وطني وتوجه صحيح و ينبغي من وجهة نظري أن يقدم عليه ليس الاشتراكيين الجنوبيين فقط ولكن كل الأعضاء الجنوبيين الموجودين في مختلف الأحزاب اليمنية وأن يعلنوا استقلالهم من الأحزاب اليمنية والإبقاء في نفس التسمية أو بأسماء جديدة ولكن أحزاب جنوبية بحتة مستقلة و ليس فروع لأن الفرع أو فروع بالجنوب وفي اليمن ضمن حزب واحد معناه وجود شيء من الارتباط مثل الكونفدرالية أو الفدرالية وإن قيادة واحدة مركزية لقيادة الفرعين لازالت قائمة هذا التوجه يعني توجه فدرالي لا استقلالي لازال هناك ارتباط باليمن يعني "ديمة" وقلبنا بابها فقط.
المشكلة الموجودة هي مشكلة الانتماء والهوية المستقلة , وإنّ مسألة الفروع والبقاء الفدرالي يعني بقاء الهوية اليمنية الأجنبية في الجنوب العربي لذا فالمطلوب هو الاستقلال التام والناجز لكل حزب على طريق استقلال الجنوب وعودة هويته ووطنه ودولته المستقلة كما كان عليه عبر التاريخ.
من جانبنا في التجمع الديمقراطي الجنوبي – تاج نحن نؤيد ونشجع لا بل و ندعوا إلى مغادرة الجنوبيين للأحزاب اليمنية و تشكيل الأحزاب الجنوبية الخاصة بهم ونقول لمن يرغب بالالتحاق بالتجمع الديمقراطي الجنوبي - تاج من الجنوبيين الأعضاء في الأحزاب اليمنية أشخاص أو جماعات إننا على استعداد لترتيب وضعه أو وضعهم في (تاج) وفق الوضع الذي كان فيه في حزبه السابق أي وفق وضعه التنظيمي ومن لا يرغب الانضمام إلى (تاج) يشكل حزبه الجنوبي المستقل الخاص به وطالما هو يؤمن بالهدف الذي نؤمن به وهو طرد الاحتلال اليمني من بلادنا شر طرده وتحرر واستقلال الجنوب وإعادة دولته المستقلة كاملة السيادة سوف نعمل و ننسق أعمالنا مع بعض انطلاقاً من الهدف الواحد وإن كنا في أحزاب عديدة فهذا شيء صحي يجب أن نؤمن بالتعدد الحزبي من الآن ونعمل مع بعضنا في الاعتصامات والمهرجانات وصولاً إلى العصيان المدني والتحرر والاستقلال وليخرج كل حزب جنوبي بأعلامه و لافتاته وعلم دولة الجنوب لإظهار حجم المشاركة في هذه الفعالية أو تلك ومدى التلاحم والتوحد للقوى الحزبية والجماهيرية الجنوبية وهذا أحد الإثباتات على الأرض للعالم أجمع بأننا نؤمن بالعمل الديمقراطي والتعدد الحزبي والسياسي والفكري والديني والاقتصادي وهذا ما سوف يكون عليه حال النظام الجنوبي القادم – ديمقراطي تعددي واقتصاد حر.
بعملنا المشترك هذا لاشك سوف نصل إلى إيجاد جبهة للتحالف الوطني تنسق بين مختلف الأحزاب والتنظيمات ومنظمات المجتمع المدني الجنوبية وتقود ثورة الجنوب الثانية نحو الاستقلال الثاني وإعادة دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة.
بسمل محضار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس