الساسه الفاشلون يستمدون بقائهم عن طريق الدعم المقدم لهم من الدول التي تنتقيهم وفقا لمصالحها
وبالتالي تتأرجح مواقف هؤلاء الساسه بين الهاء شعوبهم وبين تنفيذهم ما يطلب منهم .
إن صدق الخبر بتحول المذكورين من المناداه بالفيدراليه الى إنتزاع الإستقلال فهو يعكس تحول في سياسة الدول الداعمه لهم .
فمثلا أمريكا ودول الخليج يدعمون المبادره الجائره والظالمه للحق الجنوبي ووضع كل ثقلهم لبقاء عفاش في السلطه وعندما لم يفلحوا
قامت قطر بالتفاهم مع حزب الإصلاح وتنازلت أمريكا من دعمها لصالح وظلت متمسكه بنظامه لبيقى شريكا في السلطه ، وخططت للإبقاء على الهيمنه الشماليه على الجنوب سلطه أو معارضه
لا أعرف هل ما حدث مؤخرا بمجلس اليمن بين أمريكا والغرب و(العريبات) من جهه وروسيا والصين من جهه أخرى من مواجهه ليس بسبب سوريا فقط وإنما لأسباب أخرى أكبر وأخطر الإعداد لمرحله مقبله
مما جعل هؤلاء يتسابقون على السيطره على مناطق النفوذ من بلاد (العريبات) والجنوب جزء منها بل ومن أهمها لتواجد الثروه والأهم الموقع الإستراتيجي النادر الذي به ستتمكن أمريكا من خنق الصين وروسيا
التغيير والتحدي الحاصل الذي يفرضه شعب الجنوب على الأرض ربما سيجعل أمريكا تعيد حساباتها بأنه من مصلحتها التصالح مع شعب الجنوب الذي أظهر مؤخرا إصرار قوي على مواصلة النضال للتخلص من الهيمنه الشماليه بعد أن تأكد لها أن سياستها المنحازه
لصالح الشمال سيسبب لها المتاعب ، هذا من ناحيه وأخرى الملفت خطاب الحوثي مؤخرا حول القضيه الجنوبيه .
الخلاصه أن هذه المرحله بمختلف لاعبيها السياسيون تصب في صالح القضيه الجنوبيه ، مما يحتم على أبناء الجنوب في الداخل المعرفه والإلمام بالكيفيه التي ينبغي لهم بها لعب اللعبه صح ، وأن لا يعتمدوا على سياسيو الخارج ، الملفت أيضا الفشل الذريع الذي منى به (الإصلاح) الذي قدم نفسه لأمريكا بواسطة قطر بصفته البديل وتصرفه الهمجي مما كشف عورته فهو يصب لصالح الشعب في الجنوب
سيطرة أبناء الجنوب على أرضهم من خلال توحدهم هو الضمان الوحيد لإنتزاع حقوقهم وإجبار الأخرين لسماع صوتهم . الشعب هو المتضرر وهو من يملك أوراق الحسم بعكس أصحاب فنادق خمسه نجوم فهم يميلون مع النعماء حيث تميل .
نعم الإستقلال ...........نعم للعزه ......... نعم للكرامه
تحياتي .
التعديل الأخير تم بواسطة ذو يهر ; 2012-02-07 الساعة 01:31 AM
|