قال تعالى : ( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون) صدق الله العظيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اصبح معروفا للكثير من الناس ان الكاذب او المنافق او المخادع دائما ما يلجا الى اظهار قول او فعل او مسمى او شعار عكس ما تبطنه نفسه لتحقيق اهدافه وهكذا هي سلطة الاحتلال اليمني لجنوبنا العربي يمثلها حاليا حزب من يدعي بالاصلاح فقد دأبت سيلسه هذا الحزب على خداع وتظليل شعب اليمن الشمالي عن شعب الجنوب بكل صيغ الكذب والخداع مستغله جهل العامه وتصديقهم لهم وحماسه الناس وسهولة قيادتهم ان كان الغطاء ديني اسلامي وعقائدي وللاسف رغم انفتاح الكثير ممن كانوا عامه مكبلين بقيود الفكر المتخلف الا انهم مستمرون في تبعيات التصديق وطبعا ليس بدون مقابل لكن هذا الخداع والمكر والتظليل سيتحطم على صلابة شوامخ صيره وشمسان وردفان وجحاف والعر وستطمره رمال البريقه والمكلا وابين وستندفن في صحاري شبوه ولحج والمهره حينما تتكشف للمخدوعين حقيقة من كان يخدعهم ومن صور خداعهم الاتي
خدعوهم وسموا حزبهم اصلاح ليخفوا حقيقة فساد انفسهم وخبث مطامعهم وشرورها
خدعوهم واتخذوا شعار الشمس ليوهموهم عن حقيقة ظلام اهدافهم ودنائه مخططاتهم
خدعوهم وقالوا انفصاليون وانكشف كيدهم حينما بادرنا نحن بالتوحد معهم
خدعوهم وقالوا شيوعيون واشتراكيون وسقط زيف ادعائهم حينما اصبحوا شركائهم
خدعوهم وقالواكفره وملحدون وانفضحوا حينما وجدونا نسبقهم للصفوف الاولى بالصلاه
خدعوهم وقالوا مفسدون واندهشوا برؤيتهم يجاهدون ليعلمونا الفساد على اصوله
خدعوهم وقالوا شيعيين وما وجدوا الا سنة وما وجدوا شعائر كربلاء وعرفوانهم هم البلاء خدعوهم وقالوا ما من جنوب ولا جنوبيين غير صومال وهنود وكانت نكستهم حينما قدموا من محافظات الشمال ليمثلوا انهم جنوبيين يريدوا الانتخابات ومع الوحده فوجدوا نيران الجنوب تلفح وجوههم بجنوبيين من كل شير من تراب الجنوب
كم هو مخزي ان يكون ستاركم الدين والاسلام وهو منكم براء
وكم هو مخزي حين تتسمون اصلاح وانتم شلة تنوي نشر كل صنوف الفساد
وكم هو مضحك ان يكون شعاركم الشمس بينما الاجدر بكم ان يكون رمزكم خفافيش الظلام
بلعبد
|