هههههههههههههههه الشيخ العرب العاربه مرة واحدة؟؟؟؟
حرام عليك دا نا غلباااااان
أنا أطرح وجهة نظري فقط كمسلم عادي لاأفهم كثيرا في الدين
وإنما أجتهد في التفكير وليس في الفتوى وشتان مابين الأثنتين
شكرا لمرورك المثري وكلام القرضاوي فيه الكثير من الصحة
وخاصة إشارته إلى أن الإحتفال بالمولد النبوي هو احتفال بميلاد الإسلام
وماعلينا سوى تنقية ديننا من الأخطاء والسلوكيات المنحرفة
ليعود صافيا كالماء الزلال الرقراق ننهل منه ونتلذذ بحلاوته
ونتقوّى به على امور دنيانا التي أصبحت امتحانا كبيرا للمؤمنين في هذا الزمان
ونجعل منه الزاد لنا في الدنيا والآخرة ولأولادنا ونتأسى بالسلف الصالح
الذين لم يتركوا لنا هذا التراث من فراغ وإنما لحاجة هم رأوها في زمانهم
الذي كان أفضل من زماننا بكثير فكيف بزماننا الذي يتدهور وينحدر إلى الهاوية
فكل من يبدّع المولد كسنة حسنة يبدع من سنها أولا ومنهم العلامة الكبير ابن كثير
رحمه الله صاحب تفسير الجلالين المشهورالذي يأخذ عنه علماء السلفية وغيرهم
وهذا هو التناقض العجيب الذي لاأجد له تفسيرا منهم!!!!
وسآتي لك بموجز عن الإحتفال بالمولد ومن هو أول من سنّه ليكون القاريء على بينة من أمره
بحسب المؤرخين فإن أول من عمله هو رجل صالح اسمه ابن المظفر او كما يسمونه صاحب اربل او مايعرف باربيل بمحافظة كركوك بالعراق الشقيق وهي منطقة كردية سنية واسمه الكامل الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زين الدّين علي بن بكتكين وكان ذلك في عهد المجاهد البطل الصالح صلاح الدين الأيوبي رحمه الله...ومعروف أن صلاح الدين الأيوبي قبل ان ينتصر على الإحتلال الصليبي في بيت المقدس قام أولا بمحاربة الفاسدين والزنادقة والملاحدة في الدولة الإسلامية فاسقط الكثير من الولاة في كل من مصر والمغرب من الفاطميون والعبيديون وأرسى مداميك الدولة الإسلامية القوية ووضع عليها الأقوياء الأمنا وهم إخوته وأشقائة حتى يثق في عدم خروج تلك الامصار من تحت سيطرته انتقالا للمرحلة الثانية وهي مرحلة إعداد الجيش الإسلامي الذي خرج وتنادى المسلمون للإنضواء تحت لوائه من كل الأمصار لتحرير القدس الشريف وكانت المرحلة الثالثة هي مرحلة قطف الثمار وتحرير بيت المقدس ...وبعد أن استتب الأمر قام الملك المظفر بجمع العلماء وعمل مولدا في مسجد قام ببنائه تحت جبل قاسيون في الشام أو مايعرف الآن بسوريا وقد استحسن فعله الكثير من العلماء الأجلاء منهم على سبيل المثال لا الحصر
(((الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني، وتلميذه الحافظ السخاوي وكذلك الحافظ السيوطي))) وغيرهم.
وللحافظ السيوطي رسالة سماها "حسن المقصد في عمل المولد"، قال: "فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع؟ وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟ والجواب عندي: أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرءان، ورواية الأخبار الواردة في مبدإ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون (((من غير زيادة على ذلك))) هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.
كما يقول بعض الذين يرون بجواز المولد بان لفظ الحديث عن السنة الحسنة التي يردّها البعض ولايعترفون بها مجرد مكابرة فجاء في قولهم:
وذلك لأن العبرة بعموم اللَّفظ لا بخصوص السبب كما هو مقرر عند الأصوليين،
ومن أنكر ذلك فهو مكابر ولاحجة ولاعبرة بكلامه ثم الإحتفال بالمولد فرصة للقاء المسلمين على الخير وسماع الأناشيد المرققة للقلوب
(((وإن لم يكن في الإجتماع على المولد إلا بركة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه و سلم لكفى))).
ومعروف أن العالم الحافظ ابن كثير رحمه الله الّف مولدا للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ...
حتى أن الحافظ السيوطي قال: "وقد استخرج له - أي المولد - إمام الحفاظ أبو الفضل أحمد بن حجر - أي العسقلاني-
(((أصلاً من السنة، واستخرجت له أنا أصلاً ثانيًا)))..."ا.هـ.
فهل كل هؤلاء العلماء الأجلاء الذين لاينكر فضلهم على الإسلام إلا جاحد ...
مبتدعين؟؟؟!!!
وعلى أية حال أنا ليس من حقي أن افتي بجواز المولد من عدمه وإنما أترك هذا الأمر للعلماء
واختلاف العلماء رحمة لنا نحن العوام وماجعله نقمة علينا إلا جهال الناس الذين يريدون
ارغام الناس على فكرهم تضييقا وإرهاقا لهم
مع أن الرسول جعل لنا في الدين سعة.
جزاك الله خير الجزاء على ماتفضلت به من نقل مفيد وجعله في ميزان حسناتك
وأسأل الله لي وللجميع حسن المآب والعاقبة للمتقين.