[حسين بن طاهر السعدي]

البيض: الحكومة وحزب الإصلاح وراء الاعتداء
عدن: صدامات بين مؤيدين ومعارضين للانتخابات الرئاسية

القبس الكويتية
صنعاء
جرح العشرات بعضهم بالرصاص خلال صدامات اندلعت بين أنصار ثورة الشباب وعناصر الحراك الجنوبي في حي المعلا وسط مدينة عدن، بحسب ناشطين في الحركتين. وقال احد انصار ثورة الشباب في عدن علي قاسم ان «مسلحين ينتمون الى الحراك الجنوبي اعترضوا مسيرة سلمية مستخدمين الرصاص والقنابل المسيلة».
غير ان احد ناشطي الحراك نفى تلك الرواية متهما أنصار الثورة «باقتحام ساحتهم الكائنة في شارع المعلا». وقال ان «الطرفين استخدما العنف».
وتعليقا على هذه الصدامات، اتهم ناصر الطويل امين عام الحراك الجنوبي لمجلس عدن «بقايا» نظام الرئيس علي عبدالله صالح «بتوزيع السلاح واشعال الفتنة في عدن».
ورأى ان «اسباب سقوط الجرحى هي وجود فعالتين للطرفين في مكان واحد الاولى تؤيد فكرة اقامة الانتخابات الرئاسية المبكرة وأخرى لانصار الحراك الجنوبي ترفض اقامتها». واكد ان «الحراك الجنوبي سيمتنع عن المشاركة في الانتخابات لان قضيته لم تتبنها المبادرة الخليجية فضلا عن عدم اعتراف الأطراف السياسية في صنعاء بقضية شعب الجنوب».
الحكومة والإخوان
من جهته، دان نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض الحوادث، معتبرا انها «اعتداء آثم من قبل ميليشيات حزب الاصلاح وقوافل من الشباب الذين تجلبهم قوى الشر من المحافظات الشمالية بالقيام «بمهمة التظاهر بديلا عن ابناء الجنوب ليوهموا العالم انهم من ابناء عدن والجنوب مؤيدين لمسرحية الانتخابات».
استمرار التهدئة
ياتي ذلك في وقت تتواصل التحركات والاتصالات السياسية الهادفة الى تأمين اجراء الانتخابات الرئاسية، وفيما اكدت اللجنة العليا للانتخابات انها انجزت 90 % من الترتيبات والاجراءات الفنية، فقد جددت التحركات الدبلوماسية الخليجية والغربية التاكيد على ان الدول الراعية لاتفاق تنفيذ المبادرة الخليجية لن تسمح باي عرقلة او اعاقة لاجراء الانتخابات في موعدها.
صورة صالح
في سياق آخر، صدرت صحيفة الثورة اليمنية بعدما اعادت صورة الرئيس علي عبدالله صالح الى صفحتها الاولى، بضغط من مجموعة مسلحين من انصار صالح بحسب هيئة التحرير في الصحيفة.

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=05022012