[ريام عبيد]

نعم أخي الكريم أحمد عمر بن فريد، فكما قلت أن الوطن لا يتسع الا لهم..وثروات الوطن لا تذهب لاحد الا لهم.. والبحر ومافيه لهم والجبال لهم وحتى عشش الصيادين الفقراء في الحسوة لم تسلم منهم.. نعم لهم كل شئ الان ولكن يجب ان يعلموا ويتذكروا ان نحن لهم ولهم بالمرصاد..هذا ما جلبته الوحدة العظيمة لنا وما تمارسه العصابات الوحدوية في حقنا كل يوم من نهب واعتقال واحتقار.. انها قرصنة بمعنى الكلمة... فأصبحت عدن اليوم محاصرة بنوعين من القراصنة.. القراصنة الصومال في البحر العربي جنوبا والقراصنة الشماليين الوحدويين شمالا...سيدي الكريم ان ما حدث لك في ظل تلك العصابة الطاغيه انما هي فخر وعزة لك ولنا جميعا.. فهكذا يعلم الجميع ان الاحتلال اصبح يلعب على المكشوف وترقى بدور افضل في المسرحية التي يقوم بها وذلك من مدعي للوحدة الى محتل بأسم الوحدة ولازالت هناك العديد من الأدوار في قائمته السوداء.. فهنيئا له تلك الخروقات والتصرفات العمياء والحمقاء...وان كانت كما قلت سيدي الكريم كلبشات الأيدي وربطة الأعين هي وسامات ونشانات الوحدة فنحن نريدها ونحن لها حتى يعلم الجميع اننا لا نخاف وليعلم الجميع اننا محتلون وليعلم الجميع اننا احرار.. فنحن تكلبش ايدينا ليس لاننا سرقنا من ثروات الوطن ولكن لان حقنا وثرواتنا تأخذ.. نحن تربط اعيينا لنرى المصير الأسود الذي ينتظرنا اذا استمرنا في رؤية الواقع ومشاهدة الجرائم التي يرتكبوها.. وتكمم أفواهنا لمنعنا عن قول الحق والحقيقة.. ولكنها اشياء مادية لا تنفع... لا تنفع ولا تجدي مع أبناء الجنوب الأحرار.. وليس لها مجال مع أصحاب الحق والأرض..وخير مثال على ذلك انت سيدي الكريم بن فريد ووالدي الحبيب والكثير من أبناء الجنوب الشجعان، بالرغم من الحبس في الزنزانات وتقييد الايدي وتكتيم الأفواه الا انكم لازلتم في الطريق الذي اقسمتم على ان تسلكوه مهما حدث ولازالت أفواهكم تنطق بالحق وهاهي أيديكم الحره ماتزال تكتب وتكتب وتصف الواقع المر الذي نعيشه.. عاش الجنوب وأبناء الجنوب أحرار.