معلومات أيضا تأكد بأن الشيعة الزيود يريدونها حرب طائفية بالنيابة عنهم في الجنوب العربي ولكن في أرض الجنوب كما جراء ويجري في أبين بين الجماعات السلفية والجماعات الأصلاحية وتنظيم القاعدة حيث تم تصفية الجماعات السلفية في أبين وقتل منهم الكثير . كما أننا نسمع عن تحالف بين الجنوبيون السلفيون والحراك الجنوبي لمقاومة الأصلاح التكفيري حسب قولهم وردهم الى أعقابهم الى الجمهورية العربية اليمنية . وعلى هذا الأساس أننا نأكد على وحدة الصف الجنوبي السني الشافعي سواء سلفية أو حراكيين والعمل على حماية الشعب الجنوبي كي لا تسقط المناطق الجنوبية في يد الأحتلال كما جراء في أبين الذي أصبح سكانها مشردين . كما لا بد من الأستفادة من تجربة رداع حيث حافظ الشماليون على بلادهم وممتلكات أهلهم في رداع وأرجوا أن يحذوا كل الجنوبيون حذوا أنصار الشريعة في رداع الذي دمروا أبين وحافظوا على محافظتهم . المرحلة صعبة ومعقدة والأحتلال لن يرحل من عدن خاصة والجنوب عامة على طبق من ذهب ودون أدنى شك ستكون هناك تضحيات يقدمها الجنوبيون ضد الأطماع الشمالية في أرض الجنوب العربي .