مجموعة العمل من أجل بكندا تدعو الى رفض ما تسمى بـ"الانتخابات الرئاسية"
السبت, 04 شباط/فبراير 2012 09:06
أوتاوا- كندا – لندن " عدن برس " -
يواجه شعبنا الجنوبي الأبي تحدياً جديداً يوم 21 فبراير الجاري يصب في الجهود الرامية لشرعنة الهيمنة الكاملة على مقدرات أرضه وإنسانه وانتقاصاً من حقه في تقرير مصيره نحو بناء دولته المدنية الديمقراطية الحديثة.
إن موقفنا في (مجموعة العمل من أجل الجنوب) في كندا من عملية ما تسمى بـ "الانتخابات الرئاسية" يتوضح في ما يلي:-
1. دعم قرار قوى الحراك السلمي الجنوبي بإفشال ما تسمى بـ "الانتخابات الرئاسية" في كافة مناطق الجنوب وإعلان رفضها رفضاً قاطعاً باتاً وواضحاً لا لبس به ولا يجوز التشكيك فيه. والدعوة لكافة الشرفاء من أبناء الجنوب في الداخل والخارج بتبني هذا الموقف ودعم توجه جماهير شعبنا الجنوبي ومؤازرتها على تنفيذ هذا الموقف التاريخي الشجاع.
2. إن (مجموعة العمل من أجل الجنوب) لا تعتبر ما يتم التحضير والترويج له اليوم بعملية " انتخابات رئاسية" ولايجوز تسميتها كذلك. وإنما هي صفقة جاءت في سياق المبادرة الخليجية التي أهملت الجنوب وقضيته وأفرغت ثورة التغيير في اليمن من معانيها وأهدافها الثورية الحقيقية وكانت بمثابة طوق النجاة لطاغية نظام صنعاء وتأمين الحصانة الكاملة له ولزبانيته من القتلة من بقايا نظامه ومعارضته الذين لا يزالون يمثلون الواجهة الرئيسية للنظام الحالي.
3. إن الموقف الموحد لقوى الحراك السلمي الجنوبي الفاعلة في الداخل والخارج الرافض لما تسمى بـ "الانتخابات الرئاسية" يعطي الأمل ويوفر الأرضية الصلبة للبدء بتأسيس الحوار الجنوبي-الجنوبي الهادف إلى رص الصفوف وتكاتف كآفة الجهود المخلصة نحو تحقيق هدف الجنوب المنشود في تقرير مصيره. وأمام هذا الموقف الموحد والمشرف والذي تتماهى فيه القيادات
الحقيقية للحراك السلمي مع نبض الشارع الجنوبي وزخمه، فإننا نرى الفرصة الآن سانحة أكثر من أي وقت مضى ويجب استغلالها الإستغلال الأمثل من أجل رفد الصوت الجنوبي التواق للحرية والإستقلال بالقوة والزخم النضالي المطلوب لمواجهة التحديات القادمة وهي تحديات قاسية تتطلب الحنكة والفطنة والقوة لهزيمتها.
وفي نفس السياق فإن (مجموعة العمل من أجل الجنوب) تدعو كافة القوى الخيرة المشاركة والداعمة لمسيرة النضال السلمي لشعبنا الجنوبي في الداخل والخارج بأن ترتقي لمستوى التحديات وأن تتحلى بالمسؤلية والإبتعاد عن التشكيك والتخوين وعدم الثقة في الآخر من أبناء الجنوب الذين يحملون نفس الهم ويذوقون الظلم والقهر عينه، فخصمنا معروف وهدفنا واضح. كما إن الدعوة لوحدة الصف الجنوبي هي مشروع نضال وعمل لا قول ولا تمني ولاتحتمل المزايدة.
النصر والحرية للجنوب والمجد والخلود لشهداء الجنوب، كل الجنوب
صادر عن: اللجنة الإعلامية لـ (مجموعة العمل من أجل الجنوب
|