"يا شرفاءُ
هذه الأرضُ لنا
الزرعُ فوقها لنا
والنفطُ تحتها لنا
وكلُ ما فيها بماضيها وآتيها لنا
فما لنا
في البرد لا نلبسُ إلاّ عُرينا ؟
وما لنا في الجوع لا نأكلُ إلا جوعنا ؟
وما لنا نغرقُ وسط القار
في هذه الآبار
لكي نصوغ فقرنا
دفئـًا، وزادًا، وغنى
من أجل أولاد الزِّنى
|