اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذيب الخلا
شكراً لصراحتكم ووضوحكم اخي لشري
وبانتظار التحرير ثم الحوار لاسترداد الوديعة والشرورة والخراخير وغير ذلك
ولو انني اخشى ان هذا قد لا يحصل في عهدنا او حتى عهد اولادنا !
نعم انا من مواليد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
تعلمت منذ الصف الاول ابتدائي وكبرت فيها ومعها
غرست المناهج الدراسية والحياة اليومية فيني اننا شطران
وان الاصل واحد
فسعيت من خلال عملي الى تكريس هذا المفهوم
كانت الوحدة هدف وامل لكثير من ابناء الجنوب
في عام 1988م اتفقت القيادتان السياسيتان على السماح بالتنقل بين الشطرين بالبطاقة الشخصية
فكانت تلك الفترة هي الفترة الذهبية في حياة اليمنيين جميعاً
كان الجنوبي يحظى باحترام وتقدير غير مسبوق في الشمال وكان الشمالي كذلك
في عام 1989م تقاربت القيادتان السياسيتان اكثر فاكثر وحددتا موعد اعلان الوحدة بـ 30 نوفمبر 1990م
كانت الوحدة هي الضفة التي هرب اليها علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح
لمشكلات اقتصادية وسياسية واجهة كل منهما في شطره
واجزم انه ان تم استفتاء ابناء الجنوب في عام 1990م لحظيت الوحدة بموافقة غالبيتهم العظمى
وهناك .... كانت السعودية تقف ضد الوحدة ، خوفاً من قيام دولة كبيرة وقوية في اليمن
وكانت الحركات الاسلامية في الشمال والتي تمول من السعودية تقف هي الاخرى ضدها واغلب الظن ان الخوف كان من الجنوبيون الذين كانوا في نظرهم ( شيوعيون )
وكان النظام القائم في الشمال يخشى جداً الجنوبيون حتى انهم طلبوا ان تكون الوحدة على اساس الفيدرالية او الكونفدرالية
بيد ان علي سالم البيض ومن والاه صوروا لانفسهم انهم فعلاً طواهيش وانهم سيستولون على اليمن ككل
فكان ان سعوا الى قطع طريق الردة على الطرف الثاني بالاصرار على الوحدة الاندماجية
وفي خضم ذلك بينت وجهة نظري وكانت تتلخص فيما معناه :
- ان الوحدة بين علي وعلي لن تدوم ، وان هذا المسلك هو الذي يجري الترتيب له بخطٍ متسارعه
وان ضمان نجاح واستمرار الوحدة يتطلب ان يدخل الجنوب ببرنامج سياسي واضح المعالم يحقق انتقال السلطة في الشمال من القبيلة الى الدولة
وان يتضمن ذلك البرنامج حل قضايا الثأر ، وان يُحصر السلاح بالمؤسسات العسكرية
وامور اخرى كثيرة ربما اننا كنا نراها انجازات في نظام الجنوب
لكن البيض تسرع - وكما هي عادته - واتخذ قراراً بتقديم موعد الوحدة والاندماج فيها ...
لذلك نحن اليوم ومنذُ عام 1994م نجني ويجني كل ابناء الجنوب ثمار تصرفات السيد علي سالم البيض المتسرعه والطائشه
وبسبب البيعه الرخيصة تجبر عسكر وحكام الشمال فنهبوا وقتلوا وعملوا مالا يقبله عقل او منطق في الجنوب
لذلك فان الخروج من الوحدة بالنسبة لي هو امرٌ مقبول بعد ان غدر فيها ابناء الجنوب قبل ابناء الشمال
بشرط ان يكون ذلك ضمن استفتاء وليس لان هذه رغبة فلان او علان افراداً او احزابا
وسلموهم اياها على طبق من ذهب ، وليكن ذلك الخروج بالعودة الى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
واذا ما تحقق ذلك وجرى استفتاء على تغيير الاسم وحظي هذا الاستفتاء بالاغلبية فلا ضير في ذلك حتى وان اردتم تسميتها بجمهورية واق الواق !
|
تحرير العقول قبل تحرير الأرض
رد صريح وأحترمه واليك بعض المحاذير حتى لا يستمر الابرياء بدفع الثمن نتاج تصرفات فرد أو مجموعه لا تعي أفعالها ولا أجزم بتحديد الاسباب والمحاذير هي:
* ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م قامت من أجل تحرير الجنوب اليمني ( وفي الواقع جنوب اليمن هو اب وتعز والحديدة) أو (اليمن الاسفل) وليس( الجنوب العربي) وهدفها النهائي : أعادته الى اليمن لانه شطر وجزء منه وفقاً ووثائقها.
* ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م يوم جلاء أخر جندي بريطاني من عدن أعلنت أدارة يمنية تحت أسم: (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية) على أرض ليست يمنية وبقرارها الاول: ضمت الارض الى اليمن وفرضت الجنسية اليمنية. ومن يومها كان الواقع : شعب يمني واحد وأرض يمنية واحدة وهوية يمنية واحدة وجنسية يمنية واحدة... وأدارتان (يمنيتان) ورفعت عدن شعارها : ( النضال من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية وبناء الحزب الطليعي اليمني) وتصدت لم حاولوا الوقوف ضد وأنجزت أهدافها بنجاح.
* ٢٢ مايو ١٩٩٠م لم يتم : (أتحاد) والذي تم هو : الغاء وأذابت الادارتان وأعلان : (الجمهورية اليمنية) وتم التوقيع بين: الرئيس اليمني وأمين عام حزب أشتراكي يمني. ويعني أتفاق يمني داخلي وحتى رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لا حول له ولا قوه لان الوضع ليس دولي. وحدة ومعناها: دمج خلط مزج أدخال وأنتهت بأنتها الفترة الانتقالية وتنفيذ أنتخابات ١٩٩٣م.
* حرب ١٩٩٤م تمت في أطار وتحت سقف: الجمهورية اليمنية نتاج خلاف بين الرئيس ونائبه ولهذا حتى اليوم يعتبرها الشعب والقوانين الدولية حرب أهلية يمنية ومجلس الامن أكد أي حوار يتم ( بما يضمن الامن والاستقرار للجمهورية اليمنية) ومن يحاول يجتهد فهو يغالط نفسه والشعب والعالم. لم ولن يتم العودة الى تقسيم أو تجزءت اليمن على الاطلاق. والاستفتاء لن يتم إلا أذا وافقت الدولة اليمنية وعدلة الدستور.. ولكن أذا أنتم يمنييون... فلم يسرى عليكم حق: تقري المصير لانكم ليس بأغالية: دينية أو عرقية أو ثقافية.. والمانيا الشرقية كانت طلبت فيدرالية بين شطرين وتم الرفض لان الالمان شعب واحد. والقانون الدولي لا يسمح
* الحل الذي لم يستوعبه البعض واخرون يتجاهلونه لاسباب مختلفه هو: العمل على أعادة تعزيز الولاء والانتماء والحب والافتخار والعزة لهوية الجنوب العربي حتى يتم تحرير العقول من الاحتلال اليمني الاجنبي الذي أصاب الغالبية وأنت واحد منهم إذا أصلك من أرض الجنوب العربي. ولكن أذا أصلك من اليمن فأنت على صواب لان ولائك وأنتماءك يمني. فدفاعك عن اليمن بوعي.
* الجنوبي العربي الحر: الذي يستطيع العمل من أجل : تحرير أرض الجنوب العربي هو: الذي يؤمن بإن ١٤ أكتوبر و٣٠ نوفمبر و٢٢ مايو هي: نكبات وجرائم أستعمارية يمنية.. ووصمت عار في جبين كل وطني. وسيكون العالم مع الحق إذا تم تغيير الوضع على الارض. حتى يبان: الجنوب العربي أرض وشعب ليس من أرض وشعب اليمن أي يبان الحق من الباطل لان الذين: يعبدون الشيطان ويعتقدون بإنهم يدخلون الجنة مخدوعون .. وأمثالهم الذين: يريدون يخرجون من اليمن وبعدها سيبحثون عن: هوية أو سيتفتون عليها.. لانهم في وضع: (البدون) في هذا العالم.. وكثير من الشعوب عادت الى هويتها الاصلية وأعلنت دول بعد الحرب الباردة.
التعديل الأخير تم بواسطة لشري ; 2012-01-31 الساعة 02:21 PM
|