اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري
العقل والمنطق والحق وليس العواطف والانفعالات والامنيات تحرر الارض
* الارض من المهرة الى باب المندب أرض الجنوب العربي... والسكان عرب... الى ٣٠ نوفمبر الساعة ١٢ صباحاً
|
السكان عرب الى الساعة 12 ليلاً او صباحاً من يوم 30 نوفمبر
وحين نهضوا صباحية الاول من ديسمبر وجدوا انفسهم امة ثانية لا يمتون للعروبة بصلة !
هكذا يقول لشري او يُفهم كلامه .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري
* قحطان كان مستشار : الرئيس اليمني السلال بدرجة وزير من ١٩٦٢م في صنعاء... وغالبية قيادات الدولة... يا كانوا موظفون مع اليمن أو تدربوا أو يمنيين.
|
قحطان الشعبي كان وزيراً في حكومة السلال ، ولا ترى في ذلك سوى انه كان ضمن مؤامرة ! حكمتك يا رب !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري
قامت: بتشكيل الجبهة القومية وأعلنت ثورة ١٤ أكتوبر لتحرير الجنوب اليمني... وأسقطت المناطق بقوت السلاح... وأفشلت الاستقلال الذي كان مقرر في: ١١ فبراير ١٩٦٨م... ولعلمك بإن الجنوب العربي لم يستلم وثيقة أستقلاله رسمياً من بريطانيا الى اليوم.. والذي تم هو جلاء أخر جندي بريطاني... بدون مراسيم أستقلال مثله مثل الشعوب الاخرى.
* لماذا لم تتم الوحدة في ٣٠ نوفمبر ?? كانت أضعف التنظيمات الجبهة القومية... وقامت بريطانيا بأعطى الضوء الاخضر ... للجيش والامن بمساعدتها وأسقاط عدن والمناطق تحت هدف... بإنها الاضعف وسيتم تصفيت العناصر اليمنية فيما بعد...
|
ما بعدت عن المثل اللي يقول حبل الكذب قصير
فانظر التناقضات :
قامت وطبعاً انت تتحدث عن حكومة صنعاء بتشكيل الجبهة القومية ( ومثل هذا القول يُعد اكبر جريمة بحق شهداء وثوار الجبهة القومية ) فاسقطت الجبهة القومية المناطق بقوة السلاح الذي كان يأتي من صنعاء وافشلت الاستقلال الذي كانت ستمنحه بريطانيا للشعب ، ثم اعطت بريطانيا الضوء الاخضر للجيش والامن لمساعدة الجبهة القومية ( باعتبارها الاضعف ) حسب قولك ،
ومن كل هذا فان الاستنتاج المنطقي ان المتحكم بالامور هو سلطة صنعاء وما الجبهة القومية إلا اداهـ تحركها صنعاء ، فكيف لم تقم الجبهة القومية بتسليم البلاد والعباد لصنعاء عندما كانت في اضعف حالاتها ؟
الا ترى انك تناقض نفسك بنفسك ، وان عليك ان تشخص الامور بعقلك لا بعاطفتك ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري
حتى تم التسليم في ٢٢ مايو ١٩٩٠م... بدون مقاومة .
|
سبق واوضحت لكم في هذه النقطة واعتقد ان الامر واضحاً اكثر مما يجب حيث كان اصرار الجانب الجنوبي وتحديداً علي سالم البيض على الوحدة الاندماجية ( تحت وهم ان الاشتراكي الذي يتزعمه سيطهش البلاد كلها ) بينما كان الطرف الثاني خائفاً ومتوجساً من الاندماج ومُطالباً بالفدراليه ... فكيف يتطابق هذا الموقف مع نظرية المؤامرة التي تدعيها والتي بدأت فصولها منذ 1963م وحين حانت لحظات الحصاد يتخوف الطرف الشمالي ؟
للمره الثانية دور الامور بدماغك ، فقد تجد ما يُغنيك عن تخيل المؤامرة وذكاء وحنكة الشماليون وغباء وسذاجة الجنوبيون !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري
* من يوم أعلان الاسم اليمني في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م... أحكم اليمنييون السيطرة وفي ١٩٧٨م من مسورة أعلن: يحيى جغمان على قحطان بإن يرسل ٦٥ عضواً الى المجلس التأسيسي اليمني ممثلون الجنوب...
|
هؤلاء هم اعضاء الحكومة كما جاء في تعقيب الاخ علي القحفي ، وارجو ان تبين كيفية احكام السيطرة هل من حيث العدد ام الوزارات السيادية التي يتولونها ام غير ذلك مقارنة بابناء الجنوب ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali algahafee
تشكیل أول حكومه وطنیة للجنوب
1- سيف الضالعي وزير الخارجيه
2-علي سالم البيض وزير الدفاع
3-محمد على هبثم وزير الداخليه
4-محمود عبدالله عشيش وزير الماليه
5 – عبدالفتاح وزيرالثقافه و شوون الوحده
6-فيصل الشعبي وزير التخطيط والتجاره والاقتصاد
7-عادل محفوظ خليفه وزير العدل
8-فيصل بن شملان وزير الموصلات
9- محمد عبدالقادر بافقيه وزير التربيه
10 عبد الملك اسماعيل وزير العمل
11- عمر سعيد عكبري وزير الاصلاح الزراعي بالوكاله
12 د احمد سعيد صدقه وزير الصحه
13- احمد صالح الشاعر وزير الزراعه والاصلاح الزراعي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري
ولعلمك في الجتمع الدولي أصبح: الجنوب جزء وشطر من دولة أسمها : اليمن... وكان في الواقع: شعب يمني واحد... وأرض يمنية واحدة... وجنسية يمنية واحدة... وهوية يمنية واحدة... ودولتان. ومن ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م الى ٢٢ مايو ١٩٩٠م كل التصفيات كانت للجنوبييون العرب ويمننت الثقافة والولاء والانتماء لليمن... يمنيتات مثلهم مثل المانيا الشرغية والغربية وكوريا الشمالية والجنوبية وأقل... لان هتان الدولتان كل شطر كان يحكم نفسه بنفسه ولكن اليمن الديمقراطية كان اللوبي الخفي الحاكم من ما تسمونه الشمال. وكل الرئساء قحطان سالمين ناصر العطاس أتهموا بإنهم قاموا بإنقلابات وهذا دليل بإن الحكم لم يكن في أياديهم ولكن كان بأيدي خفية.. ولكن عبد الفتاح أنقلب عليه وعين بديل له رئيس يعني هو لم يتهم بإنه قام بأنقلاب على نفسه.
|
سأتفق معكم هنا في الجزئية الاولى تمام الاتفاق ، حيث انه تم عمل سياسي ممنهج لغرس مفهوم واحدية الشعب اليمني ومن ثم واحدية الثورة والجنسية والهوية وما الى ذلك ، وحيث ان الامور كانت تُقاد في الجنوب من قبل اللوبي اليمني - بحسب قولكم - فكيف تم اقصاء عبد الفتاح اسماعيل ؟ ولماذا لم تتحق الوحدة في عهدهِ ؟ ولماذا قُتل عبدالفتاح اسماعيل ومحمودعشيش وآخرين في حرب 1986م ، ولماذا هرب علي ناصر الى صنعاء بعد ان قتل قادة اللوبي اليمني عام 1986م بحسب تصنيفكم ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري
* في ٢٢ مايو ١٩٩٠م تم : (أتفاق على الغاء الادارتان) وأعلان: (الجمهورية اليمنية) بين الرئيس اليمني وأمين عام حزب يمني... ولم يتم : أتحاد بين دولتين وفقاً والقانون الدولة والقانون الدستوري... والوحدة: لا تعني: (أتحاد)... وإنما تعني: دمج... أدخال ... خلط ... وأذابت... وصهر... وأدماج... وأصبحت وحدة لا تتجزء وغير قابلة للتقسيم... لان الوحدة أصغر جزء ... وأنتهت فترة التقاسم بإنها الفترة الانتقالية..
|
وهنا اتفق معكم ايضاً بان الوحدة كانت بين علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض وكل منهم كان هارباً نحو الآخر ، وقد كانت لي ملاحظات حينها على طريقة قيام الوحدة وقلت بما معناه : اذا كانت الوحدة ستقام بين علي وعلي فانها لن تستمر ومن ثم فلن تنجح ، وان اردتم النجاح للوحدة فانه من الاهمية بمكان ان تكون الوحدة بين الشعبين وان تتوفر لها عوامل النجاح الموضوعية والذاتيه .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري
وفقاً والقانون الدولي : أنت يمني... وليس محتل... ولا يحق لك: إن تقسم أو تجزء اليمن أو دولتك اليمنية... وحتى إذا سقطت الارض كامل يحق: للدولة والشعب اليمني: بالدفاع عن سيادة أرضهم ودولتهم.... وتقرير المصير يعني : أعتراف بإنك يمني... والشعب المحتل: لا يطالب بأستفتاء على أرضه هل يخرج الاستعمار أو تضل تحت الاستعمار... حتى تقرير المصير لا يسرى على الوضع إذا أنت يمني... لانك ليس بإغالية عرقية أو دينية... وكل تقرير مصير لا يؤدي الى أستقلال... ويتطلب بإن توافق الحكومة والبرلمان اليمني.... على تعديل الدستور اليمني... حتى يعطيك الحق... ومشكلة أخرى بإن دستور : اليمن الديمقراطية وقانون الجنسية يحددان: بإن مواطنيها هم: كل اليمنييون الذين تولدوا على أرض: (اليمن الطبيعي) وعرفا وأرض اليمن الطبيعي هي: (الجمهورية العرربية اليمنية واليمن الديمقراطية)... وهذه تتطلب سنوات لتحديج امنهم السكان والصخراء المغربية كانت معترفة أكثر من ثمانون دولة... عدنما قبلوا بحق تقرير المصير لهم ٣٠ سنه لم يحلواالمشكلة
|
كنا دولتان وتوحدنا وفقاً لاتفاقات أُبرمت فيما بيننا ، ولان قيادتنا السياسية قد خذلتنا حين ادخلتنا في وضع جديد دون برنامج سياسي واضح المعالم من جهةٍ ومن جهةٍ أخرى ولان الطرف الثاني قد نكث بالعهود فيكون من حقنا الاستفتاء على مصيرنا ، والاستفتاء هنا لان البعض يدعي بان غالبية ابناء الجنوب مع الوحدة لذلك فان الاستفتاء انما يهدف الى بيان رغبة غالبية الشعب في الجنوب وحيث تكون الغالبية يكون القرار .... وفي هذا يمكن الاستعانه بقانونيين لتكييف الامر وهذا التوجه .
اما موضوع الاحتلال فقد اوردت لكم رأيي فيما سبق وقلت بان عليكم توجيه هذا الحديث للسيد الذي ينصبه البعض كما ينصب نفسه رئيساً ( علي سالم البيض ) بان لا يضع على صفحات خطاباته ووثائقة الرسمية اسم جمهورية اليمن الديمقراطية ويدعي فيما بعد بالاحتلال اليمني ، فهذه لا تركب ولا تستقيم .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري
* يوجد خط وطريق قانوني واحد: هو تحرير أرض: الجنوب العربي ... ولكن يتطلب العمل بإقناع : البشر بإنهم ليس: بيمنييون.... وتعزيز الولا والانتماء: للجنوب العربي... بدلاً عن: اليمن... مالم فكل المطالب الاخرى مسدودة... وستستمرون داخل عباية سوداء أسمها اليمن الى يوم الدين إلا أذا ظهرت قيادة جنوبية عربية بديلاًً للتابعين لليمن التي عقولهم محتلة من اليمن قبل أحتلال الجنوب العربي في ٣٠ نوفمبر ١٩٩٦٧م.. أرجو بإن تقرأ الموضوع بعقلك... بعد أخراجه من (سجن) نفسك وعواطفك وآلامك... وقناعاتك المسبقة سلفا... نتاج ثورة : اليمننة ... التي أطلقتها : اليمن الديمقراطية في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م وأنجزتها في ٢٢ مايو ١٩٩٠م... وساقوا الجميع مثل ما يسوقون الاثوار (المكسيكية )الى المجزرة.
|
المعاناة متقاربة ، وتتشابه المواقف في امور وتختلف في أخرى ، ذلك لا يعني النهاية ، بل ان وجود اكثر من طريق يحقق ذات الهدف لهو افضل كثيراً من طريق واحد لا يعلم اي منا ماذا تخبئ له الاقدار في ثناياه
قرأت الموضوع كما طلبتم بعقلبي ، وان كانت معظم التفاصيل مخزنة مسبقاً فيه ، ذلك لا يعني انني احتكر الحقيقة او انني ارى ان لا احد يعرف اكثر مني ، بل انني اقر بان ما لدي ليس سوى النذر اليسير وان معلومات أخرى كثيرة تغيب عني .
وفي الختام ايه الكريم
فان وضعنا اليوم لا يؤهلنا لتحقيقِ تقدمٍ وان لاقصر المسافات ، لذلك فان الواجب على القيادات ( في الداخل والخارج ) ان تعي بان خلافاتها تعيق تقدمنا ، وان عليها ان توحد مواقفها الاستراتيجية وان تُنظم عملية التواصل مع دول الجوار والهيئات والمنظمات الاقليمية والدولية بصورة اكثر فاعلية ونشاط .