كل هذا يزيدنا يقينا بانه لا امل ولا قبول بيننا وبينهم .
قلوبهم اكتساها الحقد والبغضاء ويريدون اذلالنا .
حرب عام 94م كانت تحت شعار ان يكونوا هم السادة ونحن العبيد او لا يكونوا واليوم نحن نرفع الشعار ان نكون او لا نكون.
نظامنا مع نظامهم في دولة واحدة خطاء.
ثقافتنا مع ثقافتهم في شعب واحد خطاء اخر .
لايقبلون بالمساواة ولايريدون ان يكون الناس جميعا احرارا كرماء .
لهذا لا مناص ولا مجال لاي محاولات اخرى للتقارب.
الاستقلال فقط هو الشعار الوحيد الذي امامنا .
وهو السلاح الوحيد لدينا.
وهو العلاج الناجع لكل آلامنا.
ماحدث لابن ردفان سيحدث لكل واحد وفي كل زمان ومكان سنرى صور الاذلال والقهر.