وماالضير في ذلك بالأمس كنا نشكوا من التعتيم الإعلامي المفروض على مايحدث داخل وطننا الجنوبي المحتل وكنا نبحث حتى عن نافذة صغيرة نطل فيها على الإعلام العربي أوالغربي وخصوصا بعد أن أتضح لنا جليا مدى الخلل والضعف الإعلامي الجنوبي في تسليط الضوء على القضية الجنوبية وإطلاع الرأي العام على حقيقة الإحتلال اليمني ومايمارسه بحق أبناء الجنوب , وجهة نظري حتى لو كان ذلك الصحفي (عاموس إيلون) أو (نوعام زيجمان) لايهم مادام ذلك سيفتح لي نافذة أطل بها على العالم وأشرح فيها معاناة شعبي وحلمه المشروع في التحريروالإستقلال .ِ
|