[لشري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين بن طاهر السعدي

حياة عدن / خاص
عقد مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين والشباب عصر أمس الأربعاء في حي عبدالعزيز بمديرية المنصورة محافظة عدن لقاء برئاسة العميد " ناصر النوبة" رئيس المجلس لمناقشة الأوضاع الأمنية التي تشهدها مدينة عدن ورفض الانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في فبراير القادم.

وافتتح تحدث العميد "ناصر النوبة" رئيس مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين الجنوبيين بكلمة قال فيها : في البداية أن جمعنا اليوم من كل أطياف العمل السياسي في الجنوب هو حول المحنة الأمنية التي تحدث في الجنوب وخصوصاً العاصمة التاريخية للجنوب عدن".

وأضاف : أن الأشقاء في (ج ، ع ، ي) يريدون نقل الصراع للجنوب بأي واسطة أو أداة فأننا جميعاً نرفض ذلك ، مؤكدا أن الجنوبيين يرفضون نقل الصراع.

وقال : لقائنا هو لمناقشة كيف نوجد سبل الدفاع عن وطنا ؟ ولمنع أن يكون الجنوب مسرح للعمليات ، كما يجب علينا تدارس الوضع الأمني بعدن وفق الواقع لإمكانياتنا" .

وحول الجانب الانتخابي المزمع عقدها في 21 فبراير القادم قال العميد "النوبة" : نحن نقدر عبد ربه منصور هادي كجنوبي وأن الانتخابات ستقضي على قضيتنا السياسية المطالبة بالاستقلال ولكن الانتخابات تحولها إلى جانب حقوقي ، نحن نؤكد ونطالب كافة أبناء الجنوب إلى عدم المشاركة في الانتخابات لأن قضيتنا سياسية وليست حقوقية وندعو إلى عدم حرق بطائق الانتخابات وأن نجمعها ونقدمها لجمال بن عمر المندوب ألأممي .

ولفت العميد "ناصر النوبة" إذا كان مرشح توافقي فلماذا للانتخابات فإذا قبلنا الانتخابات فهي قضية حقوقية وإذا رفضناها فأنها قضية سياسية تؤدي إلى خيار شعبنا الجنوبي الحر وهو استقلال الجنوب مع تقديرنا لعبدربة منصور هادي كجنوبي فليتفضل بالعودة إلى عدن إلى القصر الجمهوري في عدن كرئيس جنوبي لدولة الجنوب .. الجنوب سيعود شاء من شاء وأبى من أبى أننا نناضل لعودة الجنوب الحر .

وأختتم بالقول : النضال للجميع كجنوب واحد لا جنوبيين تاركين لأهواء الحزبية والذاتية جانباً اليوم هوة يوم توفير الأمن والاستقلال للجنوبيين".

كما تحدث في اللقاء عديد من العسكريين والنشطاء المدنيين حول رفض أبناء الجنوب للانتخابات وإيجاد معالجات ميدانية لمنع الفوضى في الأحياء والمدن.

وأكدوا أن مسؤولية الحفاظ على مدننا تقع على جميع المواطنين الجنوبيين ويجب التعاون بين جميع الجنوبيين بمختلف أطيافهم ألمتجهه نحو هدف الاستقلال ويجب الحشود والعمل بروح المسئولية من أحرار الجنوب ورفض الحرب الدينية في صنعاء ضد ابناء الجنوب في السياق الكفر لأن يتهمونا بالشيعة ويقتلون العسكر الجنوبيين في النقاط .

لا تحرر أرض الجنوب العربي على أيادي الغرماء
الدول العربية ودول العالم مع: وحدة الشعب والارض والدولة اليمنية وسيادتها... ولم ولن تتآمر قط أي دولة على شعب وأرض وسيادة الجنوب العربي... ولكن من تأمروا وتاجروا بالشعب والارض والدم والعرض هم; من ذهبوا الى اليمن في ١٩٦٣م ... من أجل الحصول على (قطعة سلاح ومئة وعشرين طلقة رصاص). ومن أجل حصولهم على تموين لسد حاجاتهم... وجهوا السلاح وأفشلوا أستقلال: الجنوب العربي ... الذي كان مقرر في فبراير ١٩٦٨م ... وسلموا الارض لاسيادهم اليمنييون... وأستكملوا أجراءات الضم في ٢٢ مايو ١٩٩٠م ... حفاظاً عن حياتهم الشخصية عند أنهيار المعسكر الاشتراكي...السعودية وبريطانيا والاخوه والاصدقاء حذروا في وقتها... ولكن لذين لم يهمهم الشعب غووا وأستكبروا وعاندوا... وفي ١٩٩٤م قدموا الدعم المادي والسياسي ... ولكن أصرت القوى الانتهازية إن تعيد نفسها وتتجاهل هوية شعب الجنوب العربي... وبعد الفرار العالمي الشهير وهم يطلبون فقط كشف حساب بماصرف من خزائنهم ليس إلا... واليوم هذه القوى التي غدرت بشعب الجنوب العربي في الستينات وتاجرت به من لبنان مع: جورج حاوي وجورج حبش ونائف حواتمة ومحسن أبراهيم... فلول الشيوعية السوفيتية وحلفائهم... (عادت حليمة الى عادتها القديمة ) للتجارة والبيع مع فلول الشيعية الفارسة وحلفائهم... وهذه أعمال لم يفوض بها شعب الجنوب العربي أي منكم... وأعرفوا بأنكم من الجنوب اليمني...وأنتهت مهمتكم في ١٩٩٤م... ويقوم بها اليوم الرئيس القادم عبدربة منصور هادي... وما عليكم إلا الاتصال به لانه يمني مثلكم ورئيسكم... وياللعجب!!! بإن تتهم عبدربة وباسندو ورفاقهم بالانتهازية...وتتستر على من وجهوا السلاح ضد الجنوب العربي... ويمننوه وسلموه على طبق من ذهب في ٢٢ مايو ١٩٩٠م... تنفيذاً لاهداف ثورة ١٤ أكتوبر وأنجازت : جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية... حيث الخطاب موجود مسجل يعلن فيه بالنص: ( إن الاحزب الشيوعية تنهار في عقر دارها وحزبنا الاشتراكي اليمني أنجز هدفه التاريخ التي قامت من أجله ثورة ١٤ أكتوبر...)... أو (حلال عليكم وحرام على عبدربه وباسندوه ورفاقهم)... لانهم يدافعون عن هدف من أهداف الثورة اليمنية... الذي سبقتوهم بتنفيذه ولو لا فعلتكم لكان الدنيا بخير.... وأعلموا والعالم يعرف.. بإنكم لم ولن تنتمون بصله للجنوب العربي... ولهذا لم ولن يلتفت لكم... حتى تعودون الى صوبكم وتسيريون تحت هوية ورأية الجنوب العربي.