[حسين بن طاهر السعدي]

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان مسيرة ومهرجان بالعاصمة عدن
عدن - صدى عدن - خاص
نظمت قوى الحراك السلمي الجنوبي في العاصمة عدن فعالية بمناسبة الذكرى 63 لليوم العالمي لحقوق الإنسان، فقد احتشد الآلاف من ناشطين الحراك السلمي الجنوبي في ساحة الإنشاءات بمديرية خور مكسر ليعلنوا للعالم بأنهم شعب حر وأبي يعيش تحت ظل الاحتلال ويناضل سلميا من أجل حقه في عودة دولته الجنوبية المستقلة على كامل ترابه الوطني .
بعد أن أدوا صلاة المغرب في ساحة المهرجان بدأ المهرجان الخطابي بآي من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار .
من ثم ألقيت كلمة ترحيبية من اللجنة المنضمة للفعالية حيت بنضال أبناء الجنوب المضحيين في ميادين الشرف والفداء، وأعلنت اللجنة المنضمة عن قيام المسيرة السلمية وحددت خط سيرها الذي تم تأمينه
وبعد ترديد القسم الجنوبي الشهير (الذي ألقاه المناضل/ الفذ/ أحمد عمر بن فريد في مهرجان 14 أكتوبر2007) خرجت المسيرة الحاشدة والتي رافقتها الفرقة النحاسية بعزفها الحماسي وحمل فيها المشاركين صور للشهداء والمعتقلين والزعيم حسن باعوم ومرددين شعارات الحراك السلمي الجنوبي .
حيث طافت المسيرة بشارع الثقافة ومرورا بجولة مستشفى الجمهوري واتجهت شرقا حتى الوصول إلى شارع ساحل أبين ومرت المسيرة جوار منزل عبد ربه منصور وهناك توقفت لتوصل رسالة قالوا فيها (نحن تصالحنا وتسامحنا ... نحن جنوبيين في الساحة) ودخلت المسيرة حي السعادة ومرت جوار منزل الشهيد أحمد الدرويش وهناك كان لهم وقفة تضامنية مع أسرة الشهيد وجددوا العهد للشهداء بأن لا تراجع عن الأهداف التي ضحوا من أجلها وأننا على دربهم
سائرون حتى النصر المبين .
وعادت المسيرة الظافرة إلى الساحة التي انطلقوا منها وبعدها أستأنف المهرجان الخطابي وألقي البيان الختامي للفعالية الذي أدان الاعتداء الآثم الذي قامت به قوات الاحتلال يوم التصالح والتسامح الجنوبي في 13 يناير 2012 كما دعا البيان إلى رفض الانتخابات التي تعد لها سلطة الاحتلال لتشرعن بقائها على أرض الجنوب .
تخللت فقرات المهرجان القصائد الشعرية والأغاني الثورية التي تناغم معها الحاضرين .