اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابورفيف
مقابلة من العمر !
حجزت مقعدي بالطائرة من المنطقة الغربية للرياض ,فقط لانال شرف مقابلة الزعيم ..كانت سعادتي لاتوصف شاركني بها اهلي ..كنت أٌسرع بخطاي لاصل الى القسم المتواجد به رمزنا وعنوان صمودنا ..حين دخلت عرفت بنفسي ..شعرت بهيبة لاتوصف ..فانا في حضرة المناضل الكبير حسن باعوم ..قابلني بابتسامة ابوية حانية رأيت بها شموخا وعزة ..قلت له نورتنا يازعيم الله يطول عمرك ويخليك ..قال اهلا بك وباذن الله نستمر مابدئنا به حتى نصل لهدفنا قلت بأذن الله حتى الاستقلال ..اخبرته اني متواجدة في الرياض فقط لكي ازوره هو فقط ..رأيت ابتسامة الرضا ..تحدثنا عن ماتعانية قدمه ..اخبرته ان المناضلين جميعا يتمنون زيارته ..وقلت له نحن من يستمد الصمود منك ..شاركتنا الحديث ابنته الدكتور ةسبأ حدثتنا عن قلق العائلة الكبير حين قام المحتلون باختطافه ولااحد يعلم عنه ,وكانت تتحدث عن صموده قلت لها كلنا نعرف مدى صموده وقوته واصراره على مبدئه مهما كانت المغريات ..وشرفت بالسلام والتحدث الى ام فادي التي كان حظي كبيرا بلقياها والحديث معها ..سعدت جدا انها سمعت مداخلتي الاخيرة وقالت احييك يابنتي على هذة الوطنية الكبيرة وتناقشنا كثيرا عن اوضاع البلاد ..كانت سعادتي لاتوصف وانا مع هذة العائلة الكبيرة المناضلة ..شعرت وانا أرى رمزنا وقوته وثباته على مبدأه أني ارى الا ستقلال ماثلا امامي قلت له نحن من نستمد قوتنا منك ..شعرت اني تلقيت دفعة كبيرة وهائلة للمضي قدما في طريق الحرية والنضال والاستقلال ..حان موعد مغادرتنا لان الزوار كثيرون جدا جدا ..وكم مرة خرجت من غرفته وعدت لكي اتيح لغيري الدخول لمقابلة الزعيم ..ودعته وانا اشعر بفرحة لاتوصف قلت له صامدين الى الاستقلال ..الى ان ترفع يازعيمنا انت علمنا علم الاستقلال فوق صيرة بأذن الله ..ردعلي بأذن الله ..خرجت ..عدت للمنزل وانا اردد ..باعوم رمز القضية ..منه تعلمنا الصمود ..لاوحدة لافدرالية ..جنوبنا بايعود ...
منقول من الصفحه الشخصيه لشروق الحضرمي على الفيس بوك
طبعاً نقلته بعد الاستأذان منها
فمان الله |
أبن ماجدات الجنوب إلا أن يسطرن أروع معاني المجد والصمود
والكبرياء والشموخ في تسطير سجلهن المشرق دائمآ وأبدآ في
تعليم نساء العالم معاني الوطنيه في ساحات الشرف والعزة والكرامه
وهاهي الاخت والاستاذه شروق تشرق شمسها علينا اليوم من جوار القائد
المناضل الصامد حسن باعوم للتحفنا وتفاجئنا بهذه الزياره التي لم تكن غريبه
على الاخت شروق فهذه الماجده لاتتوانى عن بذل أي جهد يخدم القضيه الجنوبيه
إلا وتجدها سباقه له ..
لن أوصفها حقها فهي تعلمنا معنى الصمود وهي ملهمه لروح التضحيه للوطن
من ماجدات لم تطأ أقدامهن تراب الجنوب لكنها الوطنيه التي عجز عنها كثير
من الرجال كم أنا فخور بكي أستاذتي شروق ..
تحياتي بروح التضحيه والإباء والكبرياء التي تتمتعين بها أستاذه شرووق الحضرمي ..