[نصير المقهورين]

لا يزال كثيرين يناورون تحت مسميات كثيرة وتحت عناوين فضفاضة متصدين للقضية الجنوبية ورافعين شعارتها بعد ان وجدوا انفسهم خارج سلطة حكموها بنفس قروي واسلوب متخلف وكانت لهم اليد الطولى في تسيير الاحداث
وبعد ان فقدوا الهيمنة التي عبثا بها ولم يعرفوا قدرها اليوم يتصدون للقضية ولكن بنفس النفس القديم الجديد مع محاولة تصفية جديدة لمن يخالفهم سابقا او لاحقا ويغلفون توجههم بامتطاء بعض المواقف المتطرفة كي يظهروا انهم الاحرص على القضية والقادرين على ستعادة الجنوب دون ان يفهموا ان الجنوب اصبح اكبر من الاربعة مستيعدين كل المنافسين القدامى والجدد وحتى التاريخيين منهم
لهذا نقولهم اخرجوا من تحت صورة فتاح ورفاقة وستجدون انفسكم وسط اخوتكم في الجنوب اما التفكير بعقلية شبيبة فتاح فان التاريخ قد تجاوزها ولم يعد لها موطئ قدم في الجنوب فان ارادوا ان يكونوا مع اهلهم في الجنوب فهو يتسع للجميع