اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لشري
هذا ما تم بين الالمان وموجود في محادثاتهم في عام ١٩٠م. وليس محض أفتراء. أرجو بإن لا تجزم وتعلن بإنه غير صحيح. أخي العزيز أنا متأكد وبحثت مع المان إنفسهم وكانت الفكرة عندهم بإن تكون فيدرالية أو كنفيدرالية بين شطرين شرقي وغربي ولكن الغرب لم يوافقون وقالوا نحن شعب واحد وفقاً والقانون الدولي وتم أعادة التوحيد كمقاطعات وليس شرق وغرب. وأقرأ نحن في اليمن في الوضع الحالي ليس بإقلية ولا يسرى علينا حق تقرير المصير ومن جانب أخر حق تقير المصير لا يؤدي بأستمرار إلى أستقلال وأخيراً بإن الشعب المحتل من دولة أجنبية غير صحيح إن يقبل بتقرير المصير على أرضة. وأقرأ الملاحضات التالية::
.(1) أن اخضاع الشعوب للهيمنة الخارجية والاستغلال الأجنبي يشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية. (2) أن لجميع الشعوب الحق في تقرير مصيرها بكل حرية لإقامة نظامها السياسي الذي ترتضيه لنفسها. أما المادة الرابعة فقد جاء فيها: (4) أن لكل شعب الحق في ممارسة جميع حقوقه في الاستقلال الوطني الشامل، وبسط حكمه على كامل ترابه الذي لا يجوز المسّ به أو تجزئته.
وهو ما يرفع كل التباس ويبدّد كل خلط بين حق الشعوب في التحرر من الاستعمار، وبين استعمال حق تقرير مصير الشعوب في شل وحدتها وتقسيمها إلى كيانات متفرقة.
وختم التصريح الأممي العالمي بدعوة الدول الأعضاء في هيأة الأمم المتحدة إلى التقيد بأخلاقيات هذا التصريح، إذ نصت المادة السابعة والأخيرة على: (7) وجوب التزام الدول بما جاء في التصريح من عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ووجوب احترامها المطلق لحقوق سيادة الغير، ووحدة التراب الوطني لجميع الشعوب.
|
إختلاف الألمان حول الوحدة لم يكن على فيدرالية أو كونفيدرالية و ليس له دخل بحق تقرير المصير... الخلاف كان حول التوحد على أساس الفقرة 23 من الدستور (إنضمام مقاطعات ألمانيا الشرقية إلى ألمانيا الإتحادية بدستور ألمانيا الإتحادية ) أو على أساس الفقرة 146 (إعلان دولة جديدة بدستور جديد للدولة الوليدة) و الإختلاف لم يكن بين ألمانيا الشرقية و ألمانيا الغربية بل بين الأحزاب اليمينية و اليسارية بغض النظر عن كونها شرقية أو غربية.
بالنسبة لرأيك حول تقرير المصير أحترمه و ردي عليه موجود في الموضوع الرئيسي و في ردودي السابقة و ليس لديه ما أضيفه!
تحياتي لك...
__________________
درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري
|