في جعار يوجد غموض .
بل هنالك شكوك تحوم على الامر برمته .
مجموعة تسرح وتمرح كما تشاء في المدينة ودائما هي المنتصرة في اي مواجهات مع ان عددهم بالعشرات ان لم يكن اقل.
لماذا دائما يكون الهجوم عليهم معروف مسبقا ويكونوا على استعداد لمواجهته؟
من يعطيهم المعلومات بوجود هجوم عليهم ؟
لماذا دائما يفشل الامن في تحقيق اي انتصار عليهم برغم الفارق بالامكانيات؟
من يدير هذه المجموعة؟
ولماذا تعلن ان هدفها تحرير الجنوب مع ان ايديولوجيتهم عالمية وترفض الحدود؟
ولماذا النظام يعطيهم الهبات والاموال بين لحظة واخرى تحت اسم استقطابهم . ولماذا بعد اي عطاء تظهر معركة او اكثر ويقتل فيها الجنود فقط دون الجماعة؟
وماعلاقة الجماعة بتحرير الجنوب وهم مرتبطون بمنظمات عالمية كما يدعي النظام ؟
وماهو موقع الشيخ الفضلي من هذه الجماعات مع علمنا انه يوالي النظام موالاة كاملة ويعمل لاجله برغم التوجه الفكري الواحد مع الجماعة ؟
ماذا يعد من سيناريو في جعار ؟ والى اي مرحلة وصل هذا المخطط ؟
وراء الأكمة ما وراءها.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
|