كلما اشتدت ... فرجت
هكذا أراها .. لان في الشدة تتكشف الوجوه وتسقط الاقنعة ..
والملاحظ مؤخرا ، وبعد اندلاع ( ثورة الشباب ) في اليمن ،،
انبرى بعض كتاب اليمن و ( الدعاة ) والسياسيين في تجييش وتحشييد اقلامهم
ومنابرهم ضد الجنوب ، والثورة الجنوبية المباركة ، وكثير من هؤلاء كانوا
الى الامس القريب يظهرون التعاطف مع الجنوب وحراكه السلمي ..
مالذي غير الاحوال ، وجعل بوصلة الخطاب تتجه ضد الجنوبيين وثورته المباركة !
إنها لحظة الغيض والقلق الشديد وحالة الهستيريا التي انتبابتهم وهم يرون شعب الجنوب
صامدا ، مؤكدا على ثورته الجنوبية المستمرة ومشروعها السامي بالحرية والاستقلال ،
ووعيه المتفتق تجاه استقلالية قضيته عن بقية قضايا اليمن ، رغم حملة التضليل والتدليس
التي مارسها اللقاء المشترك واعوانه لخلط الاوراق تحت مضلة ثورة التغيير .
وهذه المقالات التي نشهدها اليوم بما فيها من حقد طافح ، واستخفاف كبير بثورة الشعب الجنوبي
إنما ذلك يزيدنا اصرارا ، ويضيف الى عقولنا ووعينا قناعات أكثر ، بأن هؤلاء القوم ليسوا إلا
اقوام قائمة على الهيمنة والاستعمار واللصوصية .
نقول لهم شكرا .. لقد تعبنا في اقناع البعض من اخواننا الجنوبيين بقباحاتكم وسوأاتكم ، وغدركم المتأصل ..
فكلما .. راينا كاتبا أو داعيا تتفلت اعصابه ويظهر ما يخفيه من خبث على الجنوب .,.. كلما زاد تراجع المزيد
من ابناء الجنوب المخدوعين بكم ... وانضموا الى أهلهم ووطنهم وثورة الحرية والاستقلال .
عبده النقيب .. ما قصرت .. كلام ومنطق يصفع وجوه المتحذلقين .
التعديل الأخير تم بواسطة المنظار ; 2012-01-18 الساعة 11:57 AM
|