[معلاوي]

بسم الله الرحمن الرحيم

المركز الاعلامي الجنوبي : خاص

الكشف عن نهب مستمر لمتنفذين شمالين لاراضي الضالع

الناشط السياسي : فضل غالب شعفل نائب رئيس المجلس الوطني مديرية مدينة الضالع عضو المجلس الوطني الاعلى يكشف عن عملية نهب مستمر وخطيرة لمتنفذين شماليين لأراضي الضالع

كشف الناشط السياسي فضل غالب شعفل نائب رئس المجلس الوطني مديرية مدينة الضالع وعضو المجلس الوطني الاعلى ووكيل اسرة امراء الضالع عن مخططات خطيرة لمتنفذين شمالين يحتلون مناصب كبيرة في محافظة الضالع تستهدف الاستيلاء على ما تبقى من ارضي زراعية ومساقي ثابتة بايدى مواطنين جنوبيين من ابناء الضالع من عشرات السنين مورثه اباُ عن جد بعضها وبعضها ملك اسرة لامراء امارة الضالع مؤجرة مع المواطنين من ابناء الضالع لإقامة مستوطنات وأسعه للمستقدمين من ابناء (ج.ع.ي) الى محافظة الضالع حالياً مديرية الضالع محافظة لحج سابقاً و امارة الاميرى تاريخياً واوضح الناشط السياسي فضل غالب شعفل عن هذه المخططات الخطيرة والواسطة الهادفة الى الاستيلاء على كل ارضي الضالع من قبل متنفذين يتبعون لاحتلال للاتجار بها واستيطان عدد كبير من أبناء (ج.ع.ي) في مستوطنات واسعة .
وهذه الأراضي المستهدفة كبيرة جداً تمتد من الحدود بين الدولتين(ج.ي.د.ش) و (ج.ي.ع) سناح وحجر الى جلاس (اراضي تابعة لعقارات الدولة ومن مدينة الضالع وضواحيها والقرى المجاورة لها حتى منطقة السيلة مروراً بزبيد والضبيات من جهه واراضي حجاف والازارق والحصين تابعة جميعها للاوقاف وهي تقدر بعشرات الكيلو مترات
وقد تم اقتسامها بين مكتبي اراضي وعقارات الدولة والاوقاف وجميع القائمين على المكتبين (شماليين) محتلين لأرضنا وبحجج واهية ووثائق مزورة وحسب حكم محكمة استئناف الضالع الصادر في 3/2/2002م ايام القاضي الوادعي (شمالي) بين المتنازعين مكتب عقارات الدولة ومكتب الاوقاف بالمحافظة وباشراف المحافظ الجنيد وجميعهم شماليين .
موضحاً ان عتاوتة الفساد ورموزه المتنفذين الذين جاؤا الى الضالع ابان الغزوة السبئية التدميرية لجنوبنا الحبيب منذ 7/7/1994م والتي تستهدف طمس ما تبقى من الهوية وسلب الارض عنوه لاقامة مشاريع إسكانية استيطانية في الضالع تأوي آلاف الأسر الاشخاص ممن يستقدمونهم من الشمال الى الجنوب بغية اتمام عملية تغيير دموجرافي على سكان الضالع بحيث يتم اذا به ابناء الضالع الاصلين في التركيبة السكانية الجديدة ويصبحون اقلية تذوب في التركيبة ذات الغالبية العظمى الشماليين الدخلاء على المحافظة فلم يكتفوا هولاء اللصوص وناهبي الثروة والأرض بما نهبوه خلال خمسة عشر عاماً دمروا خلالها كل ما هو جميل وحضاري وجنوبي بل وما زال نزق النهب والفيد والغنيمة ساخناً في كيانهم ودمائهم , فشرعوا مؤخراً الى رسم مخططات تجارية واستيطانية جزء منها علني والجزء الأخر خفي غير معلن تستهدف ما تبقى من ارض زراعية ومساقي يعمل فيها ابناء الضالع من قبل الوحدة المشؤومة بمئات وعشرات السنين وايديهم ثابتة عليها وجزء من هذه الارض المستهدفة تابعة لاسرة امراء الضالع ومشركة ومستأجرة مع مواطنين من ابناء الضالع الاصليين قبل الثورة وقبل الوحدة وتم تجديد الاستئجار لبعض منها بعد عام 1994م والجزء الاكبر منها ملكية خاصة لمواطني الضالع توارثوها قبل مئات السنين اباً عن جد .
ولذلك نهيب بكل ابناء الضالع وابناء الجنوب وكل الشرفاء في كل مكان النهوض بمسئولياتهم التاريخية ومواجهه هذه المخطات الخطيرة التي تستهدف في الاساس الوجود الجنوبي قاطبة لنصبح نحن ابناء الجنوب شعب بلا ارض وبلا هوية وبلا تاريخ ليسهل عليهم من بعدها طمسنا من الوجود.
وللتوضيح أكثر لما عمله ويعمله المحتلون الناهبون لارضنا في الضالع كاملة :
عملوا مسودة مزيفة كاستأجرات لابناء الضالع بالارض التي يمتلكونها وأيديهم ثابتة عليها من عشرات السنين والتي توارثوا جزاء منها اباً عن جد من مئات السنين والجزء الاخر التابعة للاسرة الاميرية في الضالع والتي استأجرها منها ابناء الضالع قبل الثورة 14 اكتوبر وقبل الوحدة بعشرات السنين .
حيث قسموها الى قسمين القسم الأول بيت المال (عقارات الدولة) ويتكون من سته عشر صفحة بقلم القاضي العلامة اسماعيل بن عبدالواسع الطيب (شمالي) وتاريخ الاستأجرات في 10 ربيع الثاني 1343هـ 1344هـ أي أيام الاحتلال الزيدي للضالع على إن أصول هذه الارض موجوده في دفتر موثق بقلم العلامة عبدالقادر الطيب في الجامع الكبير بصنعاء وهذه الاراضي تمتد من منطقة جلاس الى الحدود الفاصلة بين الدولتين (ج.ي.د.ش) و (ج.ي.ع) وتشمل جميع الاراضي في هذه المناطق والتي تضم جلاس والوبح ولكمة صلاح البجح القبة والعبارى والعقلة وخوبر وحجر وسناح وحبيل السلامة وباجه ولكمة الدوكي والمدونة بالمسودة عدد ستة عشر صفحة وهذه جزء منها مشمول ضمن المخطط الاستيطاني للشماليين في الضالع سراً وعلناً وهناك مخطط رديف تجاري سكني للمتنفذين في الباطن غير معلن حتى الان وهذا التقسيم للارض كما ورد في حكم محكمة استئناف الضالع الصادر في 3/2/2002م ايام القاضي الوادعي (شمالي) بين المتنازعين مكتب عقارات الدولة ومكتب الاوقاف بالمحافظة وباشراف المحافظ الجنيد وجميعهم شماليين (المسرحية الهزلية المفبركة) .
القسم الثاني للأوقاف وتتكون المسودة من تسعة وعشرين صفحة بقلم القاضي العلامة عبدالوهاب لطف الخطيب (شمالي) وتاريخ الاستئجار في 25 رمضان 1343هـ و1344هـ وان هذا الارض موثقة حسب ادعائهم في الاصول في الجامع الكبير في صنعاء بقلم العلامة لطف بن يحيى الخطيب وهذه الاراضي تمتد من مدينة الضالع وضواحيها والقرى المجاورة لها والتي تمتد الى حدود السيلة بجميع قرها حتى الطفوى جنوبياً مروراً بزبيد والضبيات واضافة الى اراضي جحاف والازارق والحصين المدونة بالمسودة عدد تسعة وعشرين صفحة وهذه جميعها ملكاً للاوقاف وحسب حكم محكمة استئناف الضالع الصادر في 3/2/2002م ايام القاضي الوادعي (شمالي) بين المتنازعين مكتب عقارات الدولة ومكتب الاوقاف بالمحافظة وباشراف المحافظ الجنيد وجميعهم شماليين )المسرحية الهزلية المفبركة) .
والمعلوم للقاصي والداني انه عند وصول قوات الغزو والاحتلال الى الضالع في عام 1994م وبعدها تم اخذ كل الوثائق التي كانت موجودة في المحكمة ومكتب الزراعة والاصلاح الزراعي وغيرها ويدرك ابناء الضالع جميعهم حكم الارشيف الذي نقل الى صنعاء اثناء وبعد الحرب فنقلوا منها اسماء الاطيان والجرب والأحوال والاغوال والمساقي والملاقي والجبال والتلال والتباب من الوثائق التي نهبت اثناء وبعد الحرب على الجنوب في عام 1994م ثم قاموا بحبك مسرحية هزلية عبارة عن محاكمة صورية مفبركة على يد القاضي الظالم محمد بن محمد الوادعي (شمالي) رئيس محكمة استئناف الضالع الذي حدد في الحكم بانه ما هو في المسودة بعدد سته عشر صفحة بقلم العلامة اسماعيل عبدالواسع الطيب (شمالي) عقارات الدولة وان الاستأجرات الموثقة بالمسودة عدد تسعة وعشرين صفحة بقلم العلامة عبدالوهاب لطف الخطيب (شمالي) هي ملك الاوقاف حسب اصول الارض الموجودة في الجامع الكبير علماً ان المسودات عبارة عن صور يقولون انها مصورة من الاصل .
وهذه صورة من صور بشاعة الاحتلال الذين لا يعترفون لابناء الضالع بالارض أي اننا شعب بلا ارض شعب بلا وطن شعب ليس له وجود وليس له تاريخ وليس له هوية .
وعلى ضوء ذلك الحكم تم التصرف بجزء من الارض وعمل مخططات استيطانية بالجزاء الاخر التي لا زالت جارية على قدم وساق حتى هذه اللحظة ويريدون من خلالها بناء وحدات سكنية تستوعب 400,000 اربع مائة الف نسمة يتم استجلابهم واستقدامهم من المناطق الشمالية التابعة (ج.ع.ي) ومرفق لكم وثائق تؤكد بالملموس صحة ما نقول .
والله على ما أقول شهيد

نرجو تعميمة على كل المواقع الاخبارية والمنتديات

الوثائق