اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العميد علي محمد السعدي
الخيار الثاني هو الخيار الذي يناضل شعبنا الجنوبي من اجله والمجتمع الدولي سيقف معنا في خيارنا ولكن هل نحن في مستوى المسؤوليه حسب المشهد السياسي الجنوبي اليوم?اقراء في المنتديات والصحف والمس الكثير من الواقع الجنوبي من التطبيل لبعض التكوينات السياسيه التي ظهرت مؤخرا سوى المجلس الوطني او الهيئات الاخرى وهناك من يطبل لفصيل ويشتم الفصيل الاخر ويخونه ويكيل التهم التجريحيه,وهذه التكوينات جنوبيه وكلها تتسابق على سقف الاستقلال ورحيل الاحتلال,واذا هذه العقليات لازالت هي السائده هل ترون ان هذه السلوك تخدم قضيتنا امام المجتمع الدولي مع معرفة العالم بماضينا الجنوبي ؟وهل مثل سلوك التخوين لاتعطي اشاره الى ان عقلياتنا لازالت مشدوده للماضي السيئ,اسفي الشديد لما ينشر في بعض المواقع تحت شعار الاخلاص للجنوب وهو العكس بوعي ام بدونه
|
تحياتي لكل المخلصين لقضيتهم في الجنوب ومن هم خارجه ومن أبنائه ومن المتضامنين معه وفي مقدمتهم كاتب هذا المقال المعبر عن موقف الشاعرين بحجم المأساة التي يعانيها الجنوب وأهله بعد أن أحتل وأستبيح , هذا أولا وثانيا أجد أنه وبعد مقال الأخ بن زيد وتصريحات الأخ الشنفرة لزاما علينا أن نقول بأن الحراك الجنوبي قد أفرز ثلاث تجمعات سياسية رئيسية إحداها بقيادة الأخ باعوم الذي لايستطيع أحد أن ينكر مواقفه الشجاعة من أجل الجنوب وثانيها برئاسة الأخ النوبه وكلنا ثقة من أنه جدير بالمسئولية وثالثها يقوده الأخ الشنفرة الذي ضحى بعضويته في مايسمى بمجلس نواب من أجل الجنوب وأعلنها صراحة أنه لايشرفه بأن يكون عضوا فيه . والمطلوب من الثلاث القيادات إذا رفضت التوحد فيما بينها لتشكيل جبهة موحدة تتحدث بإسم الجنوب لتمثله في أي مباحثات قادمة مع نظام الإحتلال بإشراف إقليمي ودولي لإستعادة إستقلال الجنوب , إذا رفضت ذلك فعليها أن تتجنب الدخول في أي صراع في مابينها وتعمل ميدانيا إنطلاقا من قناعاتها وإن كانت مخالفة لقناعات الآخر كونهم أبناء وطن واحد وأصحاب هدف واحد وأن يجعلوا فعلا دم الجنوبي على الجنوبي حرام وفي الأخير ليكن المواطن الجنوبي إذا إستعاد إستقلاله هو الحكم في من يختاره عبر صناديق الإنتخابات ليكون حاكما والآخرين إما مشاركين أو معارضين بمسئولية لاتقل عن مسئولية من سيختاره الشعب ليصل هو الآخر إلى سدة الحكم إذا كان جديرا بها والله أسأل أن يوفق الجميع والنصيحة واجبة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .