صح لسانك أخي الغالي حفيد سالمين
كلمات نابعة من القلب وشعور بالأسى على ما وصلت
إليه درة الجزيرة العربية وحاضرتها وأم المدائن
عدن بمجرد سماع ذلك الإسم ينتابنا شعور لا يمكن وصفه
من حنين وشوق الإبن لأمه وفخر وإعتزاز بهذه المدينة
التي كانت فيما مضى مثال للمدنية والتحضر
نسأل الله العلي القدير أن يعجل بنصرنا على جحافل الإحتلال
وأن يخرجوا منها في القريب العاجل
وأن تعود عدن لرونقها وجمالها الرباني وحضارتها الفريدة
تحياتي لك أخي حفيد سالمين