[حسين بن طاهر السعدي]

أنباء موسكو"
وعلى هذه الخلفية قتل سبعة أشخاص بينهم جنديان في مدينة عدن عندما فرقت قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح مهرجاناً للحراك الجنوبي باستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز المدمع.
وأفادت جهات طبية بأن خمسة قتلى من المحتجين سقطوا خلال المواجهات إضافة إلى أكثر من عشرين جريحا.
بينما تحدث مصدر أمني يمني عن قتيلين وستة جرحى من جنود الأمن المركزي إثر إلقاء المحتجين قنبلة يدوية على إحدى عربات الجند.
وكان الآلاف من المحتجين الموالين للحراك الجنوبي، الذي يدعو إلى انفصال جنوب اليمن، تظاهروا في وقت سابق أمس الجمعة في عدن رغم إطلاق قوات الأمن المركزي النار باتجاه المحتجين.
وردد المحتجون شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين من نشطاء الحراك، كما رفعوا صوراً تحمل أعلام دولة الجنوب السابقة قبل توحدها مع الشمال في أيار (مايو) 1990.
في غضون ذلك أفاد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر بأنه تم الاستعجال في إقرار مشروع الحصانة للرئيس صالح وأعوانه، مؤكدا على أن هذا المشروع لا يتعارض مع تقديم عبد ربه منصور هادي أوراق نائب الرئيس اليمني إلى البرلمان كرئيس توافقي.
ويحاول بن عمر الضغط على الفرقاء لينفذوا بشكل كامل المبادرة الخليجية التي نصت على منح صالح وأعوانه الحصانة، وهو ما تؤيده الولايات المتحدة.
http://ar.ria.ru/aworld/20120114/373332756.html