[شهثان المر]

الاخ/ رفيق الجنو :بمثل أقنعتوا شعب الجنوب العربي بإنهم (يمنييون) أعترفوا وأعتذروا لهم بالخطأ
من أجل نصل الى مخرج يقع على كل الشجعان إن يكشفون المستور ويعلنون: (العالة) وليس (الانين) من الاعراض الجانبية وتستطيح المشكلة في حرب صيف ١٩٩٤م. ونطرح بعض الوقفات التي أدت الى الكارثة وهي:
1 = غزوة ١٤ أكتوبر اليمنية تحت مسمى تحرير الجنوب اليمي والذي هو غير موجود حينها إلا كان يطلق الجنوب اليمني على اب وتعز والحديدة أو اليمن الاسفل.
2 = من قاموا بالثورة غالبيتهم تجردوا عن هوية الجنوب العربي وأنسحبوا من رابطة أبناء الجنوب العربي ومنهم قحطان الشعبي الذي كان هارب الى اليمن ناتج عن قضية جنائية في سلطنة لحج. وكان موظف مستشار في مكتب الرئيس اليمني,
3 = كان الاستقلال مقرر في فبرير ١٩٦٨م وفقاً وقرار الامم المتحدة وقامت الدولة اليمنية بدعم الثورة وأفشالت الاستقلال وتم أعلان أدارة يمنية على أرض الجنوب العربي تحت أسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية. واللوبي اليمن قائدها الفعلي وقحطان حلف اليمين أمام عبدالقادر أمين القرشي ومحمود عشيش المهاجران غير الشرعيان في أرض الجنوب العربي.
4 = أجراءات جمهورية اليمن الديمقراطية كانت تمهد لتسليم الارض الى صنعاء وكانت النتيجة أتفاقية ٢٢ مايو ١٩٩٠م وتعين صالح رئيس بدون طلبه.
5 = ما تم في ٢٢ مايو ١٩٠م ( الغاء أدارتان يمنيتان) ولكن الارض والشعب والهوية والجنسية واحدة من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م وكلمة وحدة لاتعني أتحاد بين دولتين وأنما إذابت ودمج وأدخل وخلط وأصبحت الوحد غير قابلة للتجزئة أو التقسيم أو التعدد.
6 = ماحدث في حرب ١٩٩٤م هو الحفاظ على الغاية والهدف لثورة أكتوبر وأنجازات اليمن الديمقراطية ولم يكن صراع بين دولة ودولة والذي دافع في الامم المتحدة هو عبدالله الاشطل ممثل
اليمن الديمقراطية من ١٩٦٧م ومن مؤسسين اليمن الديمقراطية وهو من أسقط مدينة المكلاء بيد الجبهة القومية.
7 = إي تستطيح وتجاهل الاحداث المشار اليها أعلاه سيدخلكم في صراع وستضيع الايام مثل ما ضاعت من ١٩٩٤م وكل واحد يغني له على هواه.
لا الاستقلال ولا فك الارتباط ولا الفيدرالية ولا أصلاح مسار الوحدة ولا تقرير المصير يسرى على الوضع,
الحل هو واحد
إن يبدأ عمل جاد بهدوء في كل قرية وحي وأسرة ومنزل: بتعزيز الولاء والانتماء لهوية الجنوب العربي. حتى نخلق واقع جديد بالطريقة السلمية يرغم: اليمنييون بالخروج حيث وهم سييصبحوا أجانب ويرغم المجتمع الدولي بإعلان أعترافه بإن في شعب أسمه الجنوب العربي غير قابل للعيش مع شعب أخر أسمه اليمن وأصبح الوضح أحتلال. وعليك إن تتذكر كيف تم أقاع شعب الجنوب العربي بإنهم يمنييون اليوم يتطلب بالعكس .
مع التحيات لك خاص يارفيق.