[ريام عبيد]

لا حولة ولا قوة الا بالله....لقد تأثرت كثيرا بقرأة هذة المقابلة... ولا املك الا ان اقول حسبي الله ونعم الوكيل على كل من كان له يد في هذة الجرائم... فهي ليست جريمة واحدة بل عدة جرائم ابتداء بالسيطرة على عقول الشباب من قبل من يدعون انهم مسلمون ويطبقون شريعة الله ونهاية بمقتل الكوريين والمرشد اليمني....فكما قالت الام انه سوف يكون هناك العديد من هم امثال عبدالرحمن ان لم تكن هناك مراقبة ورقابة... وهنا يزداد غضبي لان اصبحنا نتكلم عن مراقبة وفرض رقابة على الاشخاص الذين يترددون على بيوت الله... فكم هو غريب ان نتحدث هذا اليوم وبشكل من الاشكال اصبحنا نستخدم نفس المفردات التي نستخدمها في الحديث عن تقويم الشباب في الشوارع الذين لا هدف لهم...هؤلاء الاسلام برئ منهم ومن امثالهم..فهم يدعون الى جهاد غير الجهاد ويشرعون ما يريدون ويحرمون ما لا يريدون... اقول لكل أم ان التربية في هذا الزمن اصبحت صعبة والخطر يحيط بالشباب من كل مكان .. ولكل شاب اقول حكم عقلك في كل شئ وقبل كل شئ... فليس من يقول لك افعل تفعل... امامنا القرأن، ان اردنا ان نستفسر على شئ نجده فيه... فكما أمرنا الله سبحانه وتعالى بالجهاد... أمرنا كيف يكون الجهاد... والله حرم قتل النفس بغير حق...ليجب علينا من خطط لذلك العمل الجبان ويقول لنا ما هي حجته في استهداف وقتل الكوريين والذين قتل معهم المرشد اليمني؟؟؟؟؟؟؟
انا اصدق قول الام انه ابنها اراد الجهاد في فلسطين او العراق ومتأكده ان الابن اراد ذلك منذ البداية.. ولكن كيف انتهى به المطاف في ذلك المكان وذلك الزمن وكانت النتيجة تلك الجريمة المؤلمة؟؟؟ هناك غموض شديد.... هؤلاء المجرمون ذو العقلية الاجرامية يستخدموا الشباب لتحقيق اهدافهم ولكن ما هي تلك الاهداف؟فانا لا ارى هدف من ذلك غير الخراب والدمار والقتل واحداث الفوضى وتهديد الامن والاستقرار... حفظ الله الاسلام وجميع المسلمين منكم.