تذمر المواطنين في الجنوب المحتل من ارتفاع الأسعار.
2012/01/06 الساعة 12:39
ارتفاع الأسعار بشكل جنوني خلق لدي الغالبية العظمى من المواطنين استياء كبير من الحالة المجهولة التي يعيشونها في تقلب الأسعار بين عشية وضحاها.
بالإضافة إلي الانعدام التام للجهات المختصة في القيام بدورها الرقابي ومحاسبة المخالفين لأراء المواطنين حوال هذه القضية.
كما قالة المواطنة (أم محمد ) التي تحدثه بحسرة عن ارتفاع الأسعار حيث قالت أصبحت الأسعار لا تطاق والكل يزيد بما تمليه عليه نفسه ؛ كل الأصناف ارتفعت دون مبرر لتكون الزيادة في اقل من سنة بما يفوق المائة بالمائة, وعزت السبب في الارتفاع إلي الحكومة التي فشلت في السيطرة علي السوق بالرغم من محاولاتها الخجولة لرفع العبء عن المواطن البسيط, و توقعت أن تواصل الأسعار ارتفاعها في الفترة المقبلة خصوصا في ظل غياب. وإضافة قائلتا : الآن اصحبنا نعيش بمفهوم «القوى يأكل الضعيف», وقالت الأوضاع الراهنة أدخلتنا في رعب .ارتفاع الأسعار» التي سيطر علي الأسواق, أما مهدي فقد أبدء استغرابه من عدم تدخل الحكومة وقال ما يحدث اليوم تجني علي المواطنين.. وأردف بقوله: أصبحنا نعاني ضغوطات الحياة ومتطلبات الأبناء في المدارس والجامعات وفاتورة العلاج وغيرها من المصرفات الكثيرة بجانب ارتفاع الأسعار الجنوني بالمقارنة مع دخل الفرد. وقال أنا أتقاضى مرتبا كان يكفي بالكاد إلي ربع الشهر, لكن بعد ارتفاع الأسعار لا يتعدى المرتب اليوم الأول من الشهر لأن كل شيء زاد .. أما الأخ رامز قال لقدا صبحت الأسعار لا تحتمل والكل يزيد علي «مزاجه» مما فتح الباب علي مصراعيه أمام التجار ليربحوا بطريقة شرعية وغير شرعية.. وبين إن المواطن أصبح محاصرا من كل الجهات ضعف المرتبات ارتفاع في كل شيء.. وزاد بقوله : الحال أصبح مجهولا لعدم وجود بارقة أمل لانفراج الأزمة .وتحرير الجنوب من الاحتلال الجاثم على صدورنا.. وقال المواطن هو الوحيد الذي سيواجه خطر المعيشة وسيدفع فاتورتها الباهظة, وناد جميع المعنيين بالتدخل الفوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لان الأوضاع لا تبشر بخير قادم في ظل ارتفاع الأسعار بجانب المتطلبات الأخرى وتابع قوله : كل ما يحدث الآن من غلاء فاحش بسبب السياسات الاحتلال الاقتصادية الفاشلة التي قادت البلد لهذا المستوى ولا تعفي الحكومة من دورها الرقابي ودعمها للسلع الضرورية. بل سمحت للتجار باللعب في الأسعار كما يشاءون.
|