[السفير الحميري]

فعالية مميزة للحراك الجنوبي بالعاصمة عدن .
أبو محمود – كريتر - الخميس 5 يناير 2012 م .
نظم ناشطين الحراك السلمي الجنوبي في العاصمة عدن فعالية مميزة، أهمها مصادفة الذكرى الثانية للاعتداء الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال فجر 5/1/2010 على دار صحيفة الأيام العدنية ومسكن ناشريها الأستاذين/ القديرين/ هشام وتمام باشراحيل، مع يوم التضامن مع الأسير الجنوبي (الخميس من كل أسبوع) .
فقد حشد ناشطين الحراك السلمي الجنوبي في العاصمة عدن كل طاقاتهم لإنجاح الفعالية، وكان لهم ما أرادوه .
برغم الإعداد المسبق لتكون ساحة الحرية واستقلال الجنوب في خور مكسر هي الحاضنة لهذه الفعالية، لكن الاعتداءات المتكررة عليها وآخرها ظهيرة اليوم الخميس من قبل بلاطجة الاحتلال، أفسدت إمكانية إقامة الفعالية بأمان .
بعد ظهر اليوم وبسرعة تم نقل مسرح الفعالية إلى الخليج الأمامي (الرزمت) جوار دار صحيفة الأيام وناشريها ال باشراحيل .
في المساء احتشد ناشطين الحراك الجنوبي وأنصار صحيفة الأيام في مخيم التحرير والاستقلال بميدان التاكسي في كريتر وبعد أن أدوا فيه صلاة المغرب، خرجوا بمسيرة حاشدة رافعين فيها أعلام الجنوب وشعارات التضامن مع صحيفة الأيام كما حملوا نعشين أحدهما يحمل تاريخ وفاة الوحدة في 7/7/1994 والآخر يحمل تاريخ وفاة الفدرالية في 22/11/2011 كما حملوا صورة كبيرة للزعيم حسن باعوم وأخرى للقتيلة الأجنبية مارتينا والمتهم بقتلها نجل المليونير اليمني (المقرب من سلطة الاحتلال المدعو شاهر عبد الحق) بالمناسبة المذكور هو من يريد البناء بالقوة على متنفس كريتر الواقع بين مجمع عدن مول وفندق ميركيور .
كما تميزت مسيرة اليوم بمشاركة الفرقة النحاسية التي رافقت الحشود وأطربتهم بالموسيقى الحماسية أثناء المسيرة التي امتدت من ساحة المخيم مرورا بجوار مقهاية زكو حتى شارع أبان ومرورا بجوار المتحف العسكري وشارع الزعفران حتى حي القطيع حيث اطلقت الألعاب النارية في الهواء .
وواصلت المسيرة طريقها بشارع العيدروس وجوار البنك المركزي الذي تتواجد حوله قوات الحرس الجمهوري المدججة بالأسلحة الثقيلة و الآليات المدرعة (على اعتبار أن البنك المركزي يتبع رئيس عصابة الاحتلال المخلوع سيئ الذكر علي عبد الله صالح والحرس الجمهوري يقوده نجله الأكبر المجرم سيئ الذكر أحمد علي ...) وعند اقتراب المسيرة السلمية منهم استنفر الجنود وأشهروا أسلحتهم لإرهاب المشاركين في المسيرة، ولكن هيهات، فقد زاد الحماس داخل المسيرة وجلجلت الأصوات هادرتا ً (ثورتنا ثورة شعبية فجرها العشب الجبار ... لا وحدة لا فدرالية برع برع يا استعمار) ستشاهدونها في مقطع الفيديو المرفق (ويا هشام يا تمام ... نحن أنصار الأيام) .
ووصلت المسيرة الحاشدة والظافرة إلى جوار مبنى صحيفة الأيام ومسكن ناشريها ال باشراحيل وهناك كان في استقبالهم الأخ محمد هشام باشراحيل الذي شكر الحاضرين باسم أسرة صحيفة الأيام مثمنا وقفتهم التضامنية مع صحيفة الأيام .
وردد الحاضرين (يا هشام يا تمام ... الجنوب يريد الأيام) إشارة إلى طلب أبناء الجنوب الملح برفض القيود على معاودة إصدار صحيفة الأيام الموقوفة قسرا من عصابة الاحتلال منذ 4 مايو 2009 .
بعدها ألقى الأخ خالد أمان كلمة اللجنة التحضيرية للفعالية كما ألقى د. قاسم المحبشي مداخلة شعرية بالمناسبة نالت استحسان الحاضرين .
كما ألقى الأستاذ نجيب يابلي مداخلة قيمة تحدث فيها بالأرقام الدقيقة عن عظمة صحيفة الأيام وعرفها بالأكثر انتشارا حيث بلغ عدد طباعتها إلى 75 ألف نسخة في اليوم وعشرة أعداد في الأسبوع وأن صحيفة الأيام هي من نشرت الوعي الوطني للقضية الجنوبية وكان لها إسهام كبير في الجانب الثقافي والرياضي .
وذكر الأستاذ اليابلي بأن عام 2009 هو أسوئ عام بالنسبة للصحافة والصحفيين في اليمن حيث شهد 1402 حالة انتهاك موثقة بحقهم .
وبشر الأستاذ يابلي عن إمكانية عودة نشر صحيفة الأيام لكن بشرط الإفراج عن المسجون ظُلماً أحمد عمر المرقشي الحارس الأمين لدار صحيفة الأيام ومسكن ناشريها بصنعاء والذي حكم عليه سياسيا بالإعدام بسبب دفاعه المشروع عن الأرض والعرض المؤتمن عليها أثناء صد الهجوم الوحشي على دار صحيفة الأيام ومسكن ناشريها بصنعاء ومحاولة اقتحامه بالقوة المسلحة .
حضر الفعالية قيادات من الحراك الجنوبي وكان المفاجئة حضور المحامي يحيى غالب الشعيبي الذي تغيب قسرا عن فعاليات العاصمة عدن .
واليكم الصور والفيديو :



[
URL=http://center.jeddahbikers.com/][/URL]

















[/QUOTE]
[/COLOR][/SIZE]