اذا تراخى الحركيون في انشطتتهم وفعالياتهم فذلك لان التأمر على الحراك كبير ،ونقصد بالتامر هنا ليس من عدونا الواضح وهو المحتل ،بل التأمر عليه من الداخل من قبل بعض القيادات التي ادخلتنا في دوامة من الخلاف والصراع ،اضعف الحراك وقوته في الشارع ،ولكني اجزم بان الحراك الجنوبي سيستعيد عافيته بعد ان يتخلص من هذه القيادات العقيمة والمحنطة ،ويوجد لنفسه قيادات شابة مؤمنة بمصيرها وقضيتها العادلة التي لن تموت مهما كثرت الدسائس .
|