2011-12-31, 07:23 AM
|
#3
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2010-07-06
المشاركات: 923
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفرير
لهذه الأسباب فشل لقاء بيروت نحن الجنوبيون كالغريق الذي يتشبث بقشه، ما أن نسمع بخبر وخصوصا أن كان يتعلق بالقيادة حتى نسلقه سلق و(نشططه) ذات اليمين وذات الشمال. لا ألوم الجنوبيين في ذلك، ولقاء بيروت الأخير كان مهما إلى حد ما برغم كل المعطيات والشواهد التي كانت تؤكد أنه سيؤول للفشل.. شوهد تؤكد فشله لماذا إذن عقدوه.. أن لكل منهم مآرب في ذلك نستطيع حصرها في التالي: 1ــ السيد علي سالم البيض يريد أرسال رساله للداخل والخارج مفادها أن هؤلا وأن عقدوا مؤتمرا بالقاهرة وحضره سبعمائة مندوب مآلهم عندي فأنا القضية والقضية أنا وشعب الجنوب معي وهاهم (يجرون) بعدي من أسطمبول إلى بيروت لأن الشرعية (كما يعتقد) عندي.. فعلا هذا غرضه الأساسي والرسالة وصلت لكن كيف سيفهمها الداخل والخارج هذا شأن آخر لا نستطيع التكهن به.
2ـ أما السيدان علي ناصر وحيدر العطاس يريدان أرسال رسالة للداخل مفادها أننا لا ننوي الأنفراد بأدعاء شرعية تمثيل الجنوب وقد وجهت لهما أنتقادات عقب مؤتمر القاهرة بهذا الخصوص أبرزها من الأخوين مسدوس والعميد السعدي ولن ننسى الجفري وبعض المشائخ والسلاطين.. جاءا إلى بيروت ورميا الكرة في حضن البيض وليس ملعبة وهم يدركان مسبقا نفسية الرجل ليشهدا عليه الآخرين وأنه السبب في عدم توحد الصف الجنوبي.. تحقق هدفهما لكن كيف سيفهم الداخل هذا الأمر هذا شأن آخر لا نستطيع التكهن به.
تلك كانت حسابات كل من الطرفين وذلك تحليل من عندي وحاولت أن أكون منصفا لأقصى درجة لكن ماهي الشواهد التي كانت تؤكد الفشل: ــ هنالك على الساحة الجنوبية أتجاهان أحدهما ثوري والآخر سياسي..
الأتجاه الثوري ينادي بالحرية والأستقلال وزاده المظلومية التي وقعت على الجنوب بأحتلالة عسكريا وتدمير بناه السياسية والأقتصادية والأجتماعية ولكنه لم يستطع لملمة شعثة فالبيض ومجاميع في طريق والنوبة ومجاميع في طريق وباعوم بالتأكيد له طريق رغم أن كل يدعي وصل بالرجل، أما المجلس الوطني الأعلى فذلك طريق آخر.. هذا الأتجاه يعاني من أنفصام بين الخطاب وبين الفعل على الأرض، فالخطاب عاطفي ومغر لكن الفعل ـ وأنا هنا لا أقلل من الفعاليات التي تجري على الأرض ـ لكنها في رأيي المتواضع لا تتناسب مع الخطاب وهذا ولد أحباط مع أستمرار سني الحراك دون تقدم ملموس على الأرض ومع كل الأخطاء لم تتم مراجعة أي شي.
ــ إتجاه سياسي ينادي بالخروج المرحلي الآمن لعدم توفر الأمكانيات المادية والعوامل والظروف المحلية والأقليمية والدولية لتحقيق الخروج الآني. حقق هذا التيار نجاحا بعقد مؤتمري القاهرة الأول والثاني وأستقطاب قوى كانت مترددة . لكن أكثر ما يؤخذ على هذا الأتجاه هو ضعف خطابه السياسي والأعلامي ثم عدم وضوح الهدف جيدا ذلك أن حق تقرير المصير تبلور في المؤتمر الثاني فقط وجاء نتيجة تهميش المشترك لدعاة هذا الخيار وأعتبارهم بالهامشيين ثم تركيز القيادة في القمة وأهمال الميدان فهل يعقل أن يعقد مؤتمر ويقر الخيار السياسي الذي هو الأهم ويفشل في أختيار القيادة.. هذا لا يشي الا عن خلل بنيوي في نوعية (خلطة) القاهره ذلك أن أكثر من ثلثي الحاضرين وبمراجعة الكشوفات ليس لهم علاقة حقيقية بالحراك الجنوبي ولذلك كل (قبيلة) جاءت لتختار مشائخها.. للأسف العقلية التنظيمية لهذا التيار وهي مركزة بشخوص القيادة لا تشي عن بناء تيار نضالي حقيقي بل البحث عن دفع مجموعة لتمثيل الجنوب في الحوار القادم بغض النظر عن النوعية .. المهم يقولوا (آه). لا نريد أن نظلم أحد فقط ما نتوخاه طرح رأينا وبيان ماليس مفهوما على الأقل من وجهة نظرنا.. والنقاش يثري الموضوع.
|
أخي بن عفرير أنت تقول بأن فخامة الرئيس البيض كان هدفه اثبات أنه الرقم الأول للقضيه وركيزتها الأولى إن لم تكن الوحيده وغمرت نرجسيه مبالغ فيها على شخصية الرئيس ,فما هي الأسس التي استندت عليها لتلوح لنا باستنتاجك هذا .
ثانياً أخي الكريم يجب أن نتفق بأن ليس كل من حضر لقاء القاهره هو مؤيد لمخرجات اللقاء ونتائجه فمن الخطأ ذكر اسماء تستدل بها وترمز بها لمخرجات اللقاء , وإذا كان السيدان يريدان ايصال تلك الرساله كما استنتجت لما هم بحاجه للجلوس (والخضوع على حسب كلامك) أمام فخامة الرئيس , بل أنهم اعطوه شرعية كانوا يختزلونها لأنفسهم للوصاية على قرار شعب الجنوب , إذ انه بدأ تغيير الخطاب بشكل سطحي وباهت للسيدان بأن من حق الشعب تقرير مصيره ,, والكل يعلم أنه في جميع بياناتهم يرفضون ذكر تقرير المصير تعمداً وليس سهواً .
فأستغرب استنتاجك هذا.
دعني اخي الكريم استنتج من استنتاجك بالنسبه للإتجاه الثوري والإتجاه السياسي ,,
فأنت تقر ضمناً أن خيار الشعب الجنوبي هو مع الإستقلال ولكن هناك عقبات تحول دون ذلك ولذلك طرحت لنا الإتجاه السياسي( الفيدرالي) ليكون مخرجاً بما انه يحضى بتأييد اقليمي ودولي وأنه منطقي أكثر من الخيار الآخر وهنا يكمن دس السم بالعسل .
فهو لم يحقق النجاح الذي تعتقده , وما حضور عديد التيارات باللقاء الثاني الا محاولة منهم لرص الصف الجنوبي , فهذا يحسب لهم وليس لمنظمي وحاضني اللقاء .
بالنسبه لجميع مكونات التيار الإستقلالي فرغم اختلاف وجهات النظر بينهم ولكن يجمعهم هدف واحد فمن السهل تقريب وجهات النظر ورص الصفوف إذا ما اتفقنا على اخلاصهم اتجاه الهدف المنشود لديهم
ودمت بود
سؤال أخير لك اخي الكريم :أيهما أقوى من حيث الأحقيه والأجدر بأن نتعب عليه ونقوي شوكته التيار الثوري أم السياسي
التعديل الأخير تم بواسطة ~..نقيب يافع..~ ; 2011-12-31 الساعة 07:27 AM
|
|
|