زخات مطر
رياح الخبر
عاصفة قبل الدفن
لن نستيقظ بعد
من السبات
وكأننا مجرد حروف
في صفحات الذاكرة
تكتبها أنثي وليس رجل
فتسرد العالقين بالذاكرة
وتبدأ تعيش وسط الظلام
من اجل أن تتذكر زيف الأيام
لتكتبها بالأسود والأبيض
فتتذكر لون احمر الشفاه
ولون وطلاء الأظافر
لتفز فجأة من وسط الظلام
تجري تنظر إلى نفسها بالمرأة
يا هذا الهول ماذا ترى
أصبحت عجوز يا الله
وتسأل نفسها هذا أنا
ولكنها لا تجيب
وتعيد النظر إلى المرأة
لتقتنع بانها هي وتهز رأسها
مستسلمة وأمرها لله
كانت جذابة وكان بريقها
كا الألماس واليوم لم تراه
خاب ضنها وعهدها
وأشركت من قبحها بالله
فهل نتبع شركها أو نعوذ بالله
ذالك حال أنثي تكتب مذكراتها
وتستذكر حين عاشت
وحين تبللت بزخات مطر
وحين نفضت غبار الحياة
وتعطرت وتزينت
وارتدت كل جميل
حين كانت أنثي
تسلم اناملك وماكتبة نعم هذا حال قيادتنا الدينصورية التي ترفض ان تتفق لكونها كانت منعزلة في مكان مظلم وفجة صحية من سباتة العميق وتريد ان تغير مسار الحراك والاتسمع بماذا يصرخ من هم في الميدان لا قيادة بعد اليوم قائدنا حسن باعوم
|