لا نستطيع ان نطلق عليها لجنة وساطه كونها انطلقت من مؤتمر القاهره ولم تنطلق من جميع مكونات الطيف الجنوبي على مختلف انتمائته
والوسيط يكون محايد لا ينتمي الى طرف معين حتى تكون الحياديه منصفه وعادله وتبين من هو الطرف المخطى
وتعريفنا لمفهوم الوساطه يندرج في الاتي
تعد الوساطة إحدى وسائل التوفيق بين متخاصمين، عن طريق تدخل طرف ثالث يعد صديقا لكلا الطرفين، يحاول التقريب بينهما، تمهيداً لتسوية ودية، وقد يكون الطرف الثالث قد تدخل من تلقاء نفسه أو بطلب أحد الطرفين.
يقوم الطرف الثالث عادة بتقديم اقتراحات مناسبة ترضي الطرفين، دون ضغط أو إكراه، حتى يصل إلى حلول مناسبة تقضي على النزاع.
ورغم أن الوساطة تشابه المساعي الحميدة في كونها وسيلة ودية للتقريب بين المتنازعين، إلا أنها تختلف أنها في كون الطرف الآخر في المساعي الحميدة ينتهي دوره ببدء المفاوضات بين الطرفين، أما الوسيط فلا تنتهي مهمته إلا في حالة رفض أحد الطرفين هذه الوساطة، أو عند التوصل إلى حل للنزاع.
وللوساطه مراحل تتلخص فيما يلي:
تنقسم عملية الوساطة إلى سبعة مراحل وفي كل مرحلة عدّة مهمات خاصة بها لنتمكن في نهاية هذه العملية من الوصول إلى الهدف العام وهو فضّ النزاع والإصلاح بين المتخاصمين .
v المرحلة الأولى:
1- إجراء مقابلات مسبقة مع كل طرف على حدة.
2- جمع المعلومات اللازمة عن الخلاف من مصادر متنوعة.
3- تشخيص النزاع.
4- تنظيم مكان انعقاد اللقاءات.
v المرحلة الثانية:
1- الترحيب وشرح أسلوب العمل.
2- الغرض من الوساطة.
3- الدور المطلوب من الأطراف.
4- التأكيد على حيادية الوسيط وعدم انحيازه وسرية المداولات.
v المرحلة الثالثة:
1- عرض حرّ مع مستلزمات الإنصات والإستماع الفعّال.
2- المحافظة على الأجواء الهادئة بين الطرفين خلال حديثهما.
v المرحلة الرابعة:
1- إنهاء فترة العروض وإعادة صياغة القضايا المحورية.
2- موافقة الطرفين على القضايا المتوجب معالجتها.
3- إضافة قضايا أخرى غير واردة إذا وجدت.
4- صياغة القضايا المتفق عليها بطريقة بنّاءة.
v المرحلة الخامسة: عملية حلّ المشكلة.
1- فهم المشكلة.
2- إيجاد البدائل ومناقشتها وتقييمها.
3- وضع اتفاقية عبر الاختيار والجمع والتحسين في البدائل المطروحة.
v المرحلة السادسة: التفاوض النهائي.
v المرحلة السابعة: كتابة الإتفاقية النهائية كما رسا الأمر عليها.
وفي الختام، لا بدّ من التأكيد على أن عملية الوساطة لا تكون فعّالة سوى بالتجربة والممارسة. وأن مهارات الوسيط هي قابلة للتطوّر كلما طبّق هذه العملية وعمل في ميدانها واكتسب الخبرات الشخصية والمهنية العلمية والاجتماعية المختلفة التي تعود بالنفع والأجر إلى كل من الوسيط نفسه ومحيطه، وأطراف النزاع أنفسهم
ومما سبق يتبين لنا ان لا نطلق على اللجنه بانها لجنة وساطه لانها لا تتفق مع مواصفات الوسيط
__________________
[IMG]  [/IMG]
التعديل الأخير تم بواسطة صاروخ سام ; 2011-12-30 الساعة 09:53 AM
|