الاخوة الاعزاء اللقاء المشترك والحزب الحاكم استطاعوا ان يقوماو بضربة قوية للجنوب عبر الاتفاق على تأجيل الانتخابات وهذا شيء لايمكن انكاره
ولكن بأستطاعة الجنوب ان يختار هذا اليوم لكي يرد الضربة في الصميم
اقامة مهرجان حاشد في هذا اليوم سيوصل رسالة قوية لانه سيرتبط بيوم وذكرى لها تاريخ
مهرجان قوي في هذا اليوزم سيوصل رسالة للعالم الخارجي كالتالي
حسب الامور المعتادة كان من المفترض ان تجرى الانتخابات النيابية في هذا اليوم ولكنها اؤجلت ولكن بنفس الوقت الجنوب خرج رافضا هذا اليوم وهذا يحمل دلالات كبيرة للغاية
خروج الجنوب في هذا اليوم يسقط زيف ادعاء اللقاء المشترك ان القضية قد حلت او تم تأجيلها هنا فقط يمكن للجنوب ان يثبت ان قضيته قضية منفصلة عن اللقاء المشترك
اقامة فعالية قوية يتردد صداها في الاعلام العربي والعالمي يمكن ان يطرح السؤال
التالي
لماذا اقيمت هذه الفعالية بتاريخ 27 ابريل ؟
والاجابة على هذا السؤال مهمة للجنوب
لان الغرب والعالم الخارجي يمكن ان يروج له ان الاختلاف قائم بين اللقاء المشترك والحزب الحاكم وكلا الطرفين قد اتفقا على تأجيل الانتخابات
وهنا يثور السؤال من الذي خرج والخروج يعني ان هنالك اطراف اخرى ليست لها صلة بما اتفق عليه بصدد تأجيل الانتخابات
من العبث تفويت فرصة الدعوة لمثل هذا المهرجان