لم يفشل لقاء بيروت ،بل نجح هذا اللقاء ،واهم بنود نجاحه انه تم انعقاده ،رغم انه لم يخرج بقرارات تخدم الهدف من انعقاد اللقاء ،ويكفي ان كل طرف استمع لوجهة نظر الطرف الاخر ،وتبقى القضية الجنوبية التي هي ليست حقيبة سفر يحملها طرف دون الاخر ،بل هي قضية شعب الجنوب العظيم ،الذي لن يتنازل عنها مهما بلغت المؤامرات والدسائس ،انها قضية شعب يتوق الى حريته ونيل استقلاله من براثن الاحتلال الاستيطاني العنصري الشمالي للجنوب مهما بلغت التكلفة المقدمة من هذا الشعب الجنوبي الصابر المكافح المؤمن بعدالة قضيته وانتصارها مهما طال الزمن.
|