اذا كان هناك من وجود لبقايا الاحتلال الزيدي الشيعي في القرون الغابرة لحضرموت من اتباع لهذا المذهب الشيعي ،فهذ حق خاص بهم لا يجوز ان يمس ،بل يجب ان يحترم وفي الاخير هذه حرية فكرية مذهبية ،اما اذا كان الهدف من بروز هذا المذهب الشيعي في الوقت الحاضر غرض سياسي يخدم الاحتلال الاستيطاني العنصري الشمالي للجنوب ،فيجب ان يقاوم مثله مثل الاحتلال الشمالي ،لان بروز فكر شيعي ،واصلاحي ،ووهابي في وقت واحد في حضرموت هو بمثابة اعلان حرب ضد حضرموت واهلها ،اصاحب الفكر الصوفي السني المتنور والمتبصر والذي انتشر بفضلهم الاسلام الى الهند وشرق اسيا وافريقيا وغيرها من بلدان العالم،وعلى ابناء حضرموت مقاومته بكل السبل الممكنة.
|