[المحامي يحي غالب]

يا اخواني علينا ترك العواطف جانبا وعلينا نبذ التعصب الفكري لان ما نلاحظه ليس مواقف سياسية بل تعصبات فكرية منبوذه في تاريخ الجنوب القديم والمعاصر التعصب الفكري والمذهبي الديني من افرازات حرب الاحتلال عام 94م الجنوب ماتمتاز به وتتفاخر به هو انعدام الصراع الطائفي والمذهبي ولكن اليوم بمجر مقابله صحفية او تصريح لسيادة الرئيس البيض عن ايران نرى ونسمع دوي انفجارات وزمجره عصبوية فكرية خطيره صراحة هذه افرازات ماكانت متوقعة ليس لاننا نجهل ما يرى البعض انه صحيح من وجهات نظرهم الضيقة المتطرفة عليهم اليوم ان يعلموا انهم توافقوا مع اعداء الحراك من حيث لايعلمون توافقوا بتعصبهم الفكري الى جانب سلفية الاحتلال وحزب الاصلاح المتطرفين الذين اباحو دماء شعبنا علينا نعمل حاجز بيننا وبين فتاوى التكفير الديني لانلتقي معهم من حيث لانعلم ,ومن قال لكم انكم تتشيعوا وتعملو حوزات عيب والله سخافة وضحالة فكر وعقم سياسي وجمود وتحجر نوافير افكار تعيد انتاج نفسها شمولية وضيق افق ,احراق اي ورقة تلوح بالافق ناصعة لابد سوادها افكار هدامة لاتعرف طريق للسياسة سوى طريق واحد فقط ,ماهي الثوابت المحرمة في سياستنا الجنوبية ؟؟علينا نطرح السؤال بشجاعه ,الثابت الاول عدم مد علاقاتنا مع دولة وقوات الاحتلال والثابت الاخر والاهم عدم مد علاقاتنا مع دولة اسرائيل اما غير هؤلا فلا ضير من العمل السياسي الذي يكون لمصلحة الجنوب ,اليوم الشتائم لتاريخ الجنوب والاشتراكية وربطها بايران وكان الجنوب بعد انهيار الاتحاد السوفيتي تحول جنات عدن اوالمدينة الفاضله ,ومن لازال يحمل السوط لجلد نفسه ووطنه وتاريخه لازال خارج العصر خارج التاريخ ,هذه الضجه لاداعي لها ومن الداعم لها بتثبيت الموضوع انتبهوا نحن نعلم ونعرف اصحاب الافكار المتطرفه وحقول الجنوب الملغومة القادمة الرافضين لايران والمرحبين بغيرها على فتوى ابو فلان وابو فلان واجتهاد فلان واجتهاد فلان ,ترفعوا بانفسكم عن متاهات لاداعي لها تأخروا شعبكم بهذه السفسطة العقيمة ,تمارسون الترهيب والارهاب الفكري ضد الاخرين والتشدد والتطرف والاصطفاف الفرقي الى جانب اصحاب كذا واتباع كذا لتأسسوا لجنوب قادم ملغوم بالافكار الهدامة